يتوسط عمل القبة للفنانين الروسيين إلينا وإميليا كاباكوف مركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالرياض، إحدى الوجهات الثلاث عشرة في احتفاليات "نور الرياض" التي تستمر فعالياتها حتى 3 أبريل المقبل. وتتكوّن القبة من تركيب كبير، متضمنة فتحات متعدّدة تشعّ منها إضاءات ملونة في جميع اتجاهاتها بأشكال متنوعة ومتناسقة بعروضها البصرية مع معزوفة موسيقية تتزامن مع تغير ألوانها اللحظية. ولفت هذا العمل نظر زوار مركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالرياض الذين حضروا بالقرب من العمل الفني والتقطوا صورا تذكارية له. كما تفاعل زوار مركز الملك عبدالعزيز التاريخي مع العمل الفني الضوئي "السحابة الضوئية بالقطع المكافئ" المشاركة في احتفالية نور الرياض، وقد أعد هذا العمل باستخدام أكثر من 1000 مصباح لجعل الشيء غير المرئي مرئياً للعيان. ويرى القائمون على العمل أن الاستعانة بمجموعات الألوان والأنماط والتحولات المختلفة، تكشف للإنسان مشاعر قوية، مثل الحب أو السعادة.وكان احتفال "نور الرياض" قد أنطلق يوم الخميس الماضي، ويشتمل على العديد من الأعمال الفنية العامة الموزّعة في أنحاء العاصمة، ومنها معرض "نور على نور" الذي يتعقّب تاريخ فن الضوء حتى ستينات القرن الماضي، بالإضافة إلى برنامج ثريّ من الجلسات الحوارية والورش والفعاليات. وهناك جناح "الضوء البيئي" أحد أجنحة معرض "نور على نور"، والذي يتضمّن مجموعة من الأعمال الفنية، إلى مشكلة الاستدامة والمسائل البيئية والتركيز على أهمية المسؤولية المشتركة تجاه مستقبل كوكب الأرض. وتتواجد في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي، عشرة تركيبات فنية، ويشارك في الاحتفالية عدد كبير من الفنانين من السعودية من مختلف أنحاء العالم، وتتشهد الاحتفالية يوميًا العديد من البرامج والفعاليات، وتقام اليوم ضمن الفعاليات: "حوارات نور- البيئة التفاعلية: فنّ الضوء والتقنية"، و"حوارات نور- رحلة إلى النور والظلام"، و"معمل الأطفال- الضوء و الرؤية"، و"نور الرياض للموسيقى".< Previous PageNext Page >
مشاركة :