مستشار الأمن القومي الأفغاني، حمد الله مهيب ، في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة كابل، إن "الانسحاب التعسفي للقوات الأجنبية من البلاد يشكل خطر العودة إلى الحرب الأهلية". جاء ذلك بعد يوم من تحذير حركة "طالبان" للولايات المتحدة من تمديد وجودها العسكري في أفغانستان إلى ما بعد الموعد النهائي في الأول من مايو/أيار المقبل، المتفق عليه خلال اتفاق الدوحة. وأضاف مهيب "إذا كانت طالبان تأمل في إثارة الفوضى في البلاد لا قدر الله، والاستيلاء على السلطة فهم مخطئون، لا أحد يريد عودتهم إلى السلطة". ومن المنتظر عقد "مؤتمر إسطنبول" للسلام في أبريل/نيسان المقبل، من أجل تسريع عملية التفاوض بين الأفغان. وبوساطة قطرية، انطلقت في 12 سبتمبر/أيلول 2020، مفاوضات سلام تاريخية في الدوحة، بين الحكومة الأفغانية وحركة "طالبان"، بدعم من الولايات المتحدة، لإنهاء 42 عاما من النزاعات المسلحة بأفغانستان. وقبلها أدت قطر دور الوسيط في مفاوضات واشنطن و"طالبان"، التي أسفرت عن توقيع اتفاق تاريخي أواخر فبراير/شباط 2020، لانسحاب أمريكي تدريجي من أفغانستان وتبادل الأسرى. وتعاني أفغانستان حربا منذ عام 2001، حين أطاح تحالف عسكري دولي، تقوده واشنطن، بحكم "طالبان"، لارتباطها آنذاك بتنظيم القاعدة، الذي تبنى هجمات 11 سبتمبر/أيلول من العام نفسه في الولايات المتحدة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :