أثارت امرأة داعشية جدلا قانونيا وأخلاقيا وإنسانيا عالميا، حيث رفضت أستراليا ونيوزيلندا استعادتها مع طفليها، وتمكنت من دخول تركيا عبر الأراضي السورية بعد هزيمة التنظيم المتطرف.وأعلنت ايران الشهر الماضي عن اعتقال امرأة تدعى، سهيرا إيدن مع طفليها اللذين تتراوح أعمارهما بين ثلاثة وخمسة أعوام، بعد ورود اسمها في النشرة الزرقاء للإنتربول، غير أن أستراليا ونيوزيلندا رفضتا تسلمها تحت ذرائع مختلفة، وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية. واتهمت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن أستراليا بالتخلي عن مسؤولياتها عندما أسقطت (من جانب واحد) جنسية إيدن، البالغة من العمر 26 عاما، وقالت أرديرن في بيانها «إن المرأة كانت تحمل الجنسيتين النيوزيلندية والأسترالية لكن الحكومة الأسترالية أسقطت جنسيتها من جانب واحد».وأضافت «إنه من الخطأ أن تتحمل نيوزيلندا المسؤولية عن حالة تتعلق بامرأة لم تعش في نيوزيلندا منذ أن كانت في السادسة».وغادرت سهيرا أستراليا في عام 2014 متهجة إلى تركيا بهدف الانضمام إلى تنظيم داعش في سوريا، وقالت في تصريحات صحيفة عندما كانت محتجزة في مخيم الهول شمال شرق سوريا «إنها غيرت رأيها عند وصولها إلى الحدود السورية»، ولكن مجموعة المهربين التي تشرف على إيصالهم إلى سوريا رفضت السماح لها بالعودة، لترتبط لاحقا برجلين من داعش يحملان الجنسية السويدية وتنجب 3 أطفال، قضى منهم واحد.
مشاركة :