ابن مساعد: سنكون مشرِّعا ومنظما ومراقبا

  • 9/17/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

شدد الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب، على أنه طرح على رؤساء الأندية بعض الأفكار التي تطمح الأخيرة إلى تطويرها مستقبلا. وقال "تحدثت مع رؤساء الأندية عن بعض الأفكار التي تطمح رعاية الشباب إلى تطويرها مستقبلاً"، موضحاً أن رعاية الشباب تأمل أن تكون مشرعا ومنظما ومراقبا". وأضاف "تحدثت مع رؤساء الأندية عن الديون التي يجب أن نضع لها حلولا، حيث سيتم تعيين محاسب قانوني للسنة المالية الحالية، وعليهم أن يتعاونوا مع الرئاسة وأن يكون هناك شفافية بخصوصها". وناقش ابن مساعد مع رؤساء الأندية رؤية "رعاية الشباب" تجاه الرياضة بجانبيها التنافسي والمجتمعي، إضافة إلى مشكلات ديون الأندية، وما أعلن من إجراءات خلال الشهرين الماضيين للحد من تزايدها، إضافة إلى الاهتمام بالفئات السنية والعلاقة بين الأندية واتحاد كرة القدم، كما تحدث حول ترتيب العلاقة بين الأندية ورعاية الشباب، وعن المنتخبات والتحكيم وتوزيع الدخل مثل الذي حصل في الكبائن الخاصة في مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة. وأشار الأمير عبدالله بن مساعد إلى أن هناك عقوبات ستطبق على الأندية التي تتجاوز في الديون وستحرم من بعض الأمور، وتلك التي تقدم معلومات غير صحيحة عن ديونها، أملاً أن تكون متعاونة مع الرئاسة واتحاد القدم لتطبيق هذا القرار المهم الذي سيبدأ بداية الموسم المقبل، موضحاً أنهم حرصوا على ضرورة اهتمام الأندية بالفئات السنية وأن المبالغ التي توزع عليها ليست مرتبطة بتحقيق بطولات الشباب والناشئين بل بعدد اللاعبين الذين يمثلون الفريق الأول. وعن ديون اتحاد كرة القدم قال: "اتحاد كرة القدم سدد جزءا كبيرا من الديون بعد بطولة كأس الخليج التي استضافتها الرياض والآن يشهد زيادة في دخله"، منوهاً بالدعم الذي تقدمه الدولة لاتحاد القدم بشكل مباشر وغير مباشر، منه تذاكر الطيران لجميع الأندية والمنتخبات، وتكاليف صيانة الأندية في جميع أنحاء السعودية. وزاد "كل ناد ملزم بالإعلان عن ميزانيته السنوية مع بداية كل عام، وسيتعرف الجمهور على تلك الديون ولن تكون سراً، حيث سنسعى لأن نقلل منها بشكل سنوي، الإجراءات التي نقوم بها ستكون كافية ولدينا الاستعداد في الرئاسة واتحاد القدم أن نزيد منها إذا لم تحل المشكلة". وكانت "الاقتصادية" قد أشارت في عددها الصادر أمس، إلى أن رعاية الشباب ستتجه خلال الاجتماع مع رؤساء الأندية لتخصيص جزء من الدخل السنوي من الرعاة والنقل التلفزيوني لسداد الديون المتراكمة من الإدارات السابقة، ووضع آلية جديدة لسدادها من خلال تحديد نسبة مئوية سنويا تتجه إلى حسابات الدائنين لتخفيض قيمة الدين العام في الأعوام المقبلة. استعرض الدور المنتظر من ممثلي السعودية تجاه الأندية والرياضة، إضافة إلى العلاقة مع الاتحاد القاري وقال: "يجب أن يكون ممثلو السعودية في الاتحاد الآسيوي على أفضل صورة ويكونوا عادلين ويدافعوا عن حقوق الأندية دون تجاوز لحقوق الآخرين، ونحن نريد أيضا أن يكون الممثلون فاعلين وحريصين على مصالحنا فيه". وأعرب عن قلقه من بعض اللجان في الاتحاد الآسيوي التي يتمنى أن يكون عملها بشكل أفضل، خصوصاً أن الجمهور يشعر بأن أنديته لا تعامل بشكل منصف من قبلها، وقال "طلبنا من ممثلي السعودية أن يكون لهم حضور أفضل في تقييم عمل الاتحاد الآسيوي ولجانه حتى يدافعوا عن حقوق الأندية بأفضل طريقة ممكنة".

مشاركة :