قال شوكت امين، رئيس اللجنة الدائمة لمجلس نواب الشعب في منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم بشمال غربي الصين، يوم الجمعة، إن كل ما قامت به المنطقة تم بشكل منفتح وعلني وواضح، من أجل ضمان معيشة الناس من جميع المجموعات العرقية في المنطقة. وأضاف شوكت أن منطقة شينجيانغ عانت بشدة من الانفصالية العرقية، والإرهاب العنيف، والتطرف الديني، حيث اقترفت "قوى الشر الثلاثة" في الداخل والخارج آلاف القضايا الإرهابية في شينجيانغ، وذلك خلال الفترة ما بين تسعينيات القرن الماضي وحتى العام 2016، ما أسفر عن إزهاق أرواح العديد من الأبرياء، وإلحاق خسائر فادحة بالممتلكات. وأكد شوكت أن المنطقة اتخذت إجراءات وقائية مختلفة لمكافحة الإرهاب والتطرف، مثل التعليم والتدريب المهنيين، لمحاربة الإرهاب بما يتماشى وقواعد القانون ومبدأ وروح قرارات الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب. وأدلى شوكت بهذه التصريحات خلال نشاط ترويجي مشترك عبر الفيديو لشينجيانغ مع السفارة الصينية في بريطانيا. وقال شوكت إن منطقة شينجيانغ لم تسجل على مدار السنوات الأربع الماضية أي قضايا إرهابية، ما يلبي تطلعات السكان المحليين للأمن والاستقرار. واستعرض شوكت أيضاً إنجازات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة، مثل السكك الحديد والطرق السريعة التي تربط حالياً جميع المحافظات والمدن في المنطقة الشاسعة. وقال إن المنطقة نفذت في السنوات الأخيرة سياسات مستهدفة للتخفيف من حدة الفقر من خلال تطوير الصناعات والتوظيف ونقل السكان من أماكن صعبة العيش للفوز بمعركة الفقر، مؤكداً أن إنجازات منطقة شينجيانغ في القضاء على الفقر المدقع خدمت 3.07 مليون من سكان الريف، الذين أصبح لديهم حالياً إمكانية الحصول على التأمين الطبي والتعليم الإلزامي والسكن الآمن ومياه الشرب الآمنة.