29 من «الأسر المنتجة» تشارك في فعاليات صيف «تنمية القطيف»

  • 9/17/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

شارك 29 ركنا من أركان «الأسر المنتجة» في فعاليات الأسبوع الترفيهي لصيف مركز التنمية الاجتماعية بالقطيف، وتنوعت الأركان بين المشغولات اليدوية وصناعة الدمى وتنسيق الزهور والبالونات والخياطة والفخار والرسم على الأكواب وخياطة المفارش وإحرامات الصلاة. وأشارت الناطق الإعلامي لمركز التنمية الاجتماعية شادن الحايك الى أن صيف التنمية يقام للسنة الثالثة على التوالي، مبينة ان الفعاليات تتضمن مسرحيات بالإخراج من تنفيذ «موظفات المركز»، بالاضافة إلى ديكورات المسرح ومتطلبات المسرحية من تصميم أزياء ومكياج. وعن الأسر المنتجة قالت الحايك : بلغ عدد الأسر المنتجة المشاركة هذا العام 29 أسرة منتجة، بيد أن قاعدة البيانات الخاصة بالأسر المنتجة في المركز أكثر من 300 أسرة منتجة، وقد تم إصدار كتيب سنوي يضم الأسر المنتجة ومنتجاتها وطرق التواصل معها. وتابعت : يجري الإعداد لكتيب العام الجديد الذي من ضمن توجه وزارة الشؤون الاجتماعية والتي أصدرت كتيبا للأسر المنتجة على مستوى المملكة يضم أكثر من 5 آلاف أسرة عن طريق تواصل المركز مع الأسرة.وأضافت: «يتم التواصل بين المركز والأسر المنتجة، وبعدها تستضاف الأسرة في المركز لعرض منتجاتها ويتم تقييمها، وإن لوحظ لديها جانب ابداعي يحتاج إلى تعزيز تقدم لها دورات مجانية في هذا المجال». واحتوى ركن الخط العربي على مجموعة من الاكسسوارات والأكواب والميداليات المصنوعة من الخشب التي ينقش عليها بالخطوط العربية.وقالت مشرفة الركن «الخط العربي» علا آل اسماعيل إنها تمارس هواية الخط على الخامات بالحبر أو الحرق منذ حوالي 10 سنوات. وتابعت: إنها عندما كانت في الثانوية العامة طبقت هوايتها في «اليوم المفتوح» للمدرسة، حيث لاحظت ان الخامات والاكسسوارات التي تكتب عليها تجذب الزوار من جميع الفئات العمرية. وأضافت: «الخط على الميداليات والاكسسوارات يجذب ايضاً الأولاد الذكور ويكثر الطلب عليها، وأنا اشجع الفتيات كثيراً على عرض مواهبهن في الفعاليات والمهرجانات». بدورها قالت نبيلة آل عبد اللطيف انها تمارس العمل في حياكة احرامات الصلاة والحج رغم صعوبات ضيق الوقت لديها ومتطلبات أسرتها، مضيفة: انها تقوم بخياطة الإحرامات من مختلف الأقمشة من القطن أو الحرير على حسب رغبة الزبون الخاصة والألوان التي تعجب ذائقته.وأشارت إلى أن الطلب يكثر على الاحرامات عند قرب مواسم العمرة والحج، لافتة الى ان العمل في خياطة الاحرامات يحتاج إلى «هدوء» ووقت كاف ودقة متناهية حتى يكون بالشكل المطلوب.

مشاركة :