ارتفع عدد ضحايا عقار جسر السويس المنهار إلى 24 حالة وفاة و25 مصابًا، وتماثلت 20 حالة للشفاء خرجت من المستشفيات وجار البحث عن أخر جثة أسفل الأنقاض .وكان أهالي تقسيم عمر بن الخطاب بجسر السويس قد استيقظوا على كارثة مفجعة عقب انهيار عقار سكني من 10 طوابق ، حيث تعالت صرخات الأهالي، الذين حاولوا انتشال جيرانهم من اسفل الانقاض بمعاونة رجال الحماية المدنية التي حضرت على الفور وكانت القوات فى سباق مع الزمن لاستخراج السكان من أسفل الأنقاض، إلا أن القدر لم يمنع من وقوع الكارثة التى راح ضحيتها نحو 24 شخصاً وأصيب 25 آخرين وجار البحث عن آخر جثة أسفل الانقاض .وقال سامح رمضان أحد الناجين من الموت، إنه اعتاد كل خميس وجمعة زيارة والده الذى يقيم بمفرده وكذا والدة زوجته التى تقيم ايضا بمفردها ، وقبل ساعات من وقوع كارثة انهيار العقار محل سكنا ذهبنا لقضاء يومي الإجازة صحبه اسرتنا، وعلمت بحدوث الكارثة بعد اتصال من زوجة شقيقي تخبرني بسقوط عقار بتقسيم عمر بن الخطاب فهرولت وزوجتي مسرعين الى العقار محل سكنا لنكتشف وقوع الكارثة ، ونحمد الله أننا لم نكن موجودين وقت الانهيار.وأضاف "سامح" أنني وزوجتي إسراء قد تزوجنا منذ ٥ أشهر فى ذات العقار المنهار ولم يتبق لنا سوى بعض المتعلقات الشخصية وصورة برواز صورة فرحنا، مضيفا:"ليس لى علاقة كبيرة بجيرانى لانى مقيم فيها منذ ٥ أشهر ولكن تعرفت على جارى وشهرته ابو فادى قد لقي مصرعه اسفل الانقاض ، كما لقي ضابط مقيم اسفل شقتي مصرعه كما علمت واتمنى لهم الرحمة".وفجر سامح مفأجاة من العيار الثقيل بأن الطوابق الثلاثة بذات العقار المنهار بهم مصنعين ويقيم بداخلهما عمال " مصريين وأفارقة " وخلال الفترة الأخيرة كانت هناك ترميمات بالعقار لانهاء اعمال التشطيبات الداخلية والخارجية للعقار.وقالت زوجته إسراء ، "شقا العمر راح ولكن نحمد الله أننا قد نجونا من الموت وربنا يصبر أسر الضحايا ونتمنى للمصابين الشفاء العاجل".
مشاركة :