عثرت الأجهزة الأمنية، على "طفل التوحد" المختفي منذ نحو أسبوعين بحي بطحاء قريش بمكة المكرمة، الجميع، متوفى داخل شقة سكنية غير مسكونة. وتلقت الأجهزة الأمنية مساء أمس (السبت) بلاغاً من سكان عمارة سكنية أفادوا خلاله بانبعاث رائحة غريبة من إحدى الشقق المجاورة لهم، وبمباشرة الموقع عثرت على جُثة الطفل البالغ من العمر 12 عاماً على الأرض داخل دورة مياه كانت مقفلة. وقالت والدة الطفل ويدعى "عبدالرحمن يحيى" إن الأجهزة الأمنية بشرطة العاصمة المقدّسة بدأت التحقيق في الواقعة، لافتة وفقاً لصحيفة "سبق"، إلى أن الشقة التي عثر على طفلها بداخلها تبعد عن منزلهم بنحو 500 متر فقط، وأنها كانت معروضة للإيجار. وأشارت إلى أنه يبدو أن ابنها الذي يعاني مرض التوحد، قد حاول فتح باب الحمام من الداخل غير أنه لم يستطع، وقام بكسر مقبض الباب في محاولة للخروج؛ وهو ما أدى لاحتجازه بداخل دورة المياه. وكان والد الطفل قال في وقت سابق لـ"أخبار24"، إن نجله يبقى بصورة دائمة داخل المنزل، وليس لديه أصدقاء للعب معهم، إلا أنه ترك المنزل بشكل مفاجئ، ولم يعد بعدها، مضيفاً أن نجله اعتاد اللعب في الأبواب وعواميد الكهرباء وفك المسامير.
مشاركة :