صراحة- وكالات: خولت السلطات المصرية الشرطة بدخول الجامعات من اجل اخماد اي احتجاجات قد تنشب فيها دون الحصول على إذن مسبق، وذلك عقب مقتل طالب في اشتباكات بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي ومعارضيه. وقالت الحكومة المصرية التي يدعمها الجيش إنها قررت السماح للشرطة الدخول للحرم الجامعى فى حالة وجود تهديد دون اذن او انتظار وذلك لمواجهة التظاهر الجامعى. وكانت الشرطة ملزمة في السباق على الحصول على اذن بدخول الحرم الجامعي من النائب العام او من السلطات الجامعية. وجاءت الخطوة التي اتخذتها الحكومة الخميس عقب مقتل طالب في جامعة الأزهر في السكن الجامعي في مدينة نصر. وكان الطالب القتيل قد اصيب بخرطوش في صدره ورقبته اثناء اشتباك بين مؤيدي الحكومة الجديدة ومؤيدي الرئيس المعزول. وقد شهدت جامعة القاهرة اليوم الخميس اشتباكات ومواجهات بين الطرفين. وعلى صعيد متصل، اصدرت محكمة في القاهرة احكاما بالسجن 18 شهرا بحق 38 من طلاب جامعة الأزهر لمشاركتهم في اعمال عنف في اكتوبر / تشرين الأول الماضي. وقبل اسبوع، قضت محكمة مصرية بالسجن 17 عاما لاثنى عشر طالبا مؤيدا للرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي بعد ادانتهم بالتورط في اعمال عنف في مشيخة الازهر في القاهرة قبل اسبوعين.
مشاركة :