كلية التربية الرياضية بالهرم تشارك فى نقل المومياوات الملكية بـ 500 طالب

  • 3/28/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور عبد العزيز معارك، وكيل كلية التربية الرياضية بنين بالهرم جامعة حلوان، مشاركة الكلية فى في احتفالية نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف الوطني بالفسطاط.وصرح الدكتور "معارك"، فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، بأن الكلية مشاركة بعدد كبير من طلاب الكلية من الفرق الدراسية المختلفة يصل إلى  500 طالب، وذلك للمشاركة في احتفالية نقل المومياوات الملكية والتي تتضمن نقل 22 مومياء لملوك وملكات من الأسرة 22 والـ 23.وأضاف أن نقل المومياوات الملكية حدث عالمى وسيتم متابعته دوليا على مستوى كبير، وأن كلية التربية الرياضية بالتعاون مع جامعة حلوان تتشرف فى المشاركة فى الاحتفالية.اقرأ أيضا: منصة حصص مصر تنشر نماذج استرشادية لتدريب طلاب المدارس على امتحانات مارسجدير بالذكر أن موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية سيشهده العالم في 3 أبريل المقبل، حيث يضم الموكب 22 مومياء من بينها ١٨ مومياء لملوك، و٤ مومياوات لملكات من بينهم مومياوات الملك رمسيس الثاني، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك ستي الأول، والملكة حتشبوت، والملكة ميريت آمون زوجة الملك أمنحتب الأول، والملكة أحمس - نفرتاري زوجة الملك أحمس.وتفقد اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، أعمال رفع كفاءة مسار المومياوات الملكية منذ خروجها من المتحف المصرى بالتحرير حتى وصولها لمتحف الحضارات بالفسطاط فى إطار الجهود المكثفة التى تقوم بها الأجهزة المعنية بالدولة استعدادًا للحدث الذى ينتظره المصريون والعالم.وأكد محافظ القاهرة أن جميع أجهزة المحافظة تواصل استعداداتها للحدث الكبير الذى يعد الأول من نوعه فى العالم لنقل 22 مومياء ملكية فى موكب مهيب من مكان عرضها الحالى بالمتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط.اقرأ أيضا: كلية السينما والفنون التعبيرية فى جامعة بدر تحتفل باليوم العالمى للمسرح.. صورومن المتوقع أن تخلو شوارع العاصمة والمحافظات فى هذا اليوم من المارة والسيارات، حيث سيجلس المواطنون أمام شاشات التليفزيون لمتابعة هذا الحدث الفريد والحفل المبهر الذى تعمل كل أجهزة الدولة على خروجه بالشكل اللائق باسم مصر وعظمة الأجداد.

مشاركة :