قال النائب مصطفى سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة، "أنا اليوم اتحدث كنائب من ابناء الصعيد الحزين وقد جئت محملًا بصرخات كل من فقد عزيزًا لديه وآلام كل من يرقد مصابًا بلا ذنب غير أنه وثق في مرفق السكك الحديد، نريد أن نعرف بعد كل هذا الدعم السياسي والمادي لوزارة النقل ما هو المطلوب حتى نوقف نزيف دماء أهلنا وأبناءنا على قضبان السكك الحديدية؟".وأضاف سالم، خلال كلمته في الجلسة العامة بالبرلمان، ننتظر نتائج تحقيقات النيابة العامة في الشق الجنائي، ولكن الأمر شديد الوضوح ومتكرر الحدوث في الإستهانة بقواعد الأمن والسلامة بما يؤكد أن هذه الكارثة لن تكون الأخيرة مالم نوقف هذا العبث بشكل جذري.وطالب، اولا من وزير النقل تقديم خطة متكاملة للأمن والسلامة ومستوى تدريب الأفراد عليها وأن يقل تمامًا الإعتماد على العامل البشري لصالح الميكنة والرقمنة لكافة أنظمة التحكم والتشغيل.- ثانيا: لا بد أيضًا أن نفصل الرقابة والتفتيش على جودة الخدمة وإجراءات السلامة عن سلطة السيد الوزير.. لا بد من وجود هيئة شديدة الإحترافية طبقًا للمعاير الدولية للرقابة والتفتيش على هذا المرفق الحيوي تقدم تقارير شهرية للجنة المواصلات بالمجلس الموقر.- ثالثا لا بد من رفع كفاءة العنصر البشري بالهيئة من خلال اختيار أفضل العناصر وتدريب الموظفين الحاليين.- رابعا ضرورة التامين على الركاب وعلي ممتلكات الهيئة.- خامسا فض التشابكات المالية بين الهيئة والوزارات الأخري خاصة أن الخسائر المرحلة للهيئة وصلت لمبلغ ٩٢ مليار جنيه.
مشاركة :