كشفت دراسة أجراها بنك «ستاندرد تشارترد» أن 80% من شركات المنطقة تعتبر عدم القدرة على التمويل تعتبر أكبر عائق أمام تحوّلها إلى انبعاثات صفرية، كما رأى 63% أن عدم وجود توافق الآراء بشأن تعريف وأهداف صافي الانبعاثات الصفرية يمثل عقبة كبيرة أيضاً. وذكرت الدراسة أن 3 من كل 5 شركات في المنطقة تؤخر أهداف التحوّل في الطاقة الخاصة بها، مما يعرّضها لخطر عدم تحقيق هدف اتفاقية باريس المتمثل في الوصول لانبعاثات كربون صفرية بحلول 2050. ورأى 60 % من قادة الأعمال في المنطقة أن شركاتهم لا تسير بالسرعة الكافية للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول 2050. وتعتبر عدم القدرة على الوصول إلى التمويل أكبر عائق أمام تحوّل شركات المنطقة إلى صافي انبعاثات صفرية، حيث يعتبر هذا الأمر 80% عقبة كبيرة. وتقول نفس النسبة إن عدم وجود توافق في الآراء بشأن تعريف وأهداف صافي الانبعاثات الصفرية يمثل عقبة كبيرة أيضاً. وتتطلع العديد من شركات المنطقة إلى تأجيل اتخاذ الخطوات المهمة في هذا الصدد إلى ما بعد 2030، حيث يبدو عِقد العشرينيات عِقداً ضائعاً. فقد قال حوالي 20% من قادة الأعمال إن شركاتهم ستحقق أكبر قدر من التقدم بين عامي 2030 و2040، بينما قال 40% إنهم سيتخذون معظم الخطوات بين عامي 2040 و2050. من ناحية أخرى، تؤجّل معظم الشركات عملية التحوّل لأنها لا تشعر أنها مستعدة لتحقيق الهدف المنشود في الوقت الحالي، حيث صرّح حوالي 65% بأنهم بحاجة إلى تغيير تنظيمي واسع النطاق قبل التحوّل إلى الانبعاثات الصافية الصفرية. ولا يعتبر الافتقار إلى التمويل، والافتقار إلى الإجماع على تعريف الانبعاثات الصافية الصفرية، العوائق الوحيدة التي تواجهها الشركات في الشرق الأوسط على طريق تحقيق هدف 2050. ويرى 70% أن الافتقار إلى أدوات القياس ومعايير إعداد التقارير الموحدة يعيق التقدم، بينما تقول نفس النسبة إن عدم وجود شفافية في سلسلة التوريد يجعل التحكم في الانبعاثات في سلسلة التوريد أمراً صعباً، مما يمثل عائقاً كبيراً أمام تحقيق هدف الانبعاثات الصافية الصفرية. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :