«أي بي أم»: 85% من المديرين في الإمارات يخططون لإتباع استراتيجيات السحابة الهجينة

  • 3/28/2021
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت دراسة حديثة أجرتها شركة «أي بي أم»، عن طريق مؤسسة البيانات الدولية (IDC)، بأن 85% من كبار المديرين التنفيذيين الذين تم استطلاع آرائهم في دولة الإمارات قد اعتمدوا بالفعل أو يخططون لاعتماد استراتيجيات السحابة الهجينة ضمن مؤسساتهم. وأكد المديرون التنفيذيون الذين شملتهم الدراسة من دولة الإمارات بأنهم يعطون الأولوية لتنفيذ استراتيجيات السحابة الهجينة التي تساعد في تعزيز المرونة وتحقيق الوفورات في التكلفة وزيادة قدرات الاختبار والتطوير، فضلاً عن تحسين قدرة مؤسساتهم على التعافي في حالات الكوارث. ومع تزايد توجّه المؤسسات نحو السحابة، هناك حاجة إلى اعتماد استراتيجيات السحابة الهجينة بصورة أكبر لمساعدة هذه المؤسسات على تطوير عملياتها بالاستفادة من التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي. وقد استطلعت هذه الدراسة الحديثة آراء ما يزيد على 500 مدير تنفيذي يعملون عبر 12 صناعة في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية وتركيا وجنوب أفريقيا، بما في ذلك الصناعات المنظّمة بشكل كبير مثل الحكومة والاتصالات والخدمات المصرفية. وجاءت استجابة للأهمية المتنامية للحلول السحابية الهجينة بالنسبة للشركات في المنطقة، لا سيما في ظل التداعيات الكبيرة التي فرضها تفشي وباء «كوفيد » على قطاع الأعمال. كشفت الدراسة أنه وعلى الرغم من توجه 32% من كبار المديرين التنفيذيين المشمولين في الاستطلاع من دولة الإمارات لاعتماد استراتيجيات السحابة الهجينة، إلا أن أكثر من 50% منهم لا يزالون في مرحلة التخطيط. وأوضح كبار المديرين التنفيذيين المشمولين في الاستطلاع من دولة الإمارات المتطلبات الاستراتيجية لاعتماد حلول السحابة الهجينة في مؤسساتهم خلال الإثني عشر شهراً المقبلة. وعلى وجه التحديد، أشار 68% منهم بأنهم يتوقعون أن تنفيذ استراتيجية السحابة الهجينة في مؤسساتهم سوف يسهم في تعزيز المرونة وتحقيق الوفورات في التكاليف، بينما رأى 56% بأن التقنيات السحابية مفيدة في إجراء الاختبارات والتطوير قبل نقل أعباء العمل المهمة للأعمال إلى بيئة إنتاجية. كما أشار نصف المديرين التنفيذيين المشمولين في الاستطلاع من دولة الإمارات إلى أن حلول السحابة الهجينة تساهم في تلبية أي متطلبات قد تحتاجها مؤسساتهم للتعافي من الكوارث. هذا ويرى المديرون التنفيذيون المشاركون في الاستطلاع من دولة الإمارات بأن حلول السحابة الهجينة هي خطوة مهمة نحو تحديث التطبيقات أو تطوير تطبيقات سحابية أصلية. وأشار 65% منهم إلى سهولة نشر التطبيقات عند اعتماد السحابة الهجينة في مؤسساتهم، بينما يرغب 58% منهم بالاستفادة من الفوائد التشغيلية، ويعتقد 55% منهم بأن هذه التكنولوجيا سوف تسهم في تخصيص الموارد ضمن مؤسساتهم. وقال حسام سيف الدين، مدير عام شركة «أي بي أم» في الشرق الأوسط وباكستان: «لقد بات واضحاً أن استراتيجيات السحابة الهجينة أصبحت عنصراً أساسياً في رحلات التحول الرقمي، وهي تحظى الآن بالأولوية أكثر فأكثر في دولة الإمارات نظراً لدورها في إحداث ثورة في نماذج الأعمال. وتعمل «أي بي أم» مع عملائها في الإمارات وفي جميع أنحاء العالم لتسريع اعتماد تقنية السحابة الهجينة وتهيئتهم لاستخدام التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي. وفي ظل قيام المؤسسات في الإمارات بتحويل عملياتها، سيستمر اعتماد السحابة الهجينة بهدف توفير المرونة والكفاءة وتحسين النتائج النهائية».   السحابة الهجينة أساس التحول الرقمي لقد قامت شركات عدة من مختلف الصناعات في الإمارات بتكييف هيكلها المؤسسي مع السحابة الهجينة. وقد اعتمد مصرف أبوظبي الإسلامي، أحد البنوك الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة ورابع أكبر المصارف الإسلامية في العالم، حلول السحابة الهجينة من «أي بي أم» القائمة على منصة أوبن شيفت من ريد هات (Red Hat OpenShift) بهدف تحديث وأتمتة عملياته بما يساهم بالارتقاء بتجربة العملاء على مستوى الخدمات المصرفية الرقمية ويسهم في تسريع طرح الخدمات الجديدة في السوق. وبهدف تلبية متطلبات العملاء المتزايدة وتغير الخيارات التي يفضلونها، يستخدم مصرف أبوظبي الإسلامي حالياً منصة IBM Cloud Pak for Integration لإنشاء تطبيقات جديدة، قائمة على السحابة، لتخدم العملاء الذين يستخدمون منصاته الرقمية عبر توفير خدمات متخصصة وسهلة الاستخدام وسريعة. كما يمكّن هذا الحلّ مصرف أبوظبي الإسلامي من دمج البنية الجديدة للخدمات المصغرة مع منظومة العمل الواسعة للشركاء والشركات المالية، بما يمكّن العملاء من الاستفادة من مجموعة واسعة من الخدمات المالية. بحيث يمكن لعملاء المصرف استخدام منصته الرقمية كمتجر شامل لاحتياجاتهم المالية، كتمويل شراء منزل أو سيارة مثلاً. كما اختار مصرف أبوظبي الإسلامي منصة IBM Cloud Pak for Automation، من أجل تعزيز الإنتاجية. ويتيح هذا الحل الجديد للمصرف القدرة على تحسين إدارة وأتمتة عمليات معالجة البيانات وتقليل المعالجة اليدوية للمستندات، مما يسمح للموظفين بالتركيز على الأعمال الأكثر أهمية وخدمة العملاء بشكل أفضل. ويعتمد مصرف أبوظبي الإسلامي حالياً على منصة حزمة الأتمتة من سحابة أي بي أم لأتمتة وتسهيل أكثر من 20 عملية، من بينها خدمات معاملات العملاء وإجراءات الإقراض. وفي هذا الصدد، قال مأمون تيسير الحمصي، رئيس قسم تقنية المعلومات في مصرف أبوظبي الإسلامي: «يأتي توفير تجربة استثنائية للعملاء في مقدمة أولوياتنا ويشكل عنصراً أساسياً في استراتيجية التحول الرقمي في مصرف أبوظبي الإسلامي. نحن نتطلع باستمرار لتحديث عملياتنا، ولذلك قمنا باستخدام حلول سحابية هجينة تسمح بتطبيق التقنيات الرقمية بصورة أكثر أماناً وسرعة، من دون أي تأثير يذكر على مستوى الأمن الإلكتروني. وتسهم هذه الخطوة بتعزيز القدرة التنافسية للمصرف من خلال تمكينه من توفير الخدمات الجديدة للعملاء بالسرعة الكافية. ولذلك فقد اخترنا منصة الحزمة المتكاملة ومنصة حزمة الأتمتة من سحابة «أي بي أم»». تنبع الأهمية المتزايدة لنموذج السحابة الهجينة من بنيته الرشيقة، والتي تسمح للشركات بإدارة العديد من السحابات لتلبية متطلبات الأعمال والبيانات وأعباء العمل الحالية والمتزايدة بطريقة آمنة ومنظمة. وقد يتضمن المشهد السحابي الهجين مزيجاً من واحد أو أكثر من البنى التحتية المحلية، والسحب الخاصة المدارة داخلياً أو عبر أطراف خارجية، والسحابات العامة التي يتم توفيرها عبر مزودين عدة، وصولاً إلى البنية التحتية للأنظمة القديمة والأنظمة الحديثة لإنترنت الأشياء والحوسبة الطرفية، والتي يمكن أن تعمل جميعها في وقت واحد لتزويد المؤسسة بالتقنيات الرقمية اللازمة لتسيير أعمالها. من جانبه قال هاريش دانخي، مدير أبحاث البرمجيات والسحابة الإلكترونية في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا لدى مؤسسة البيانات الدولية: «تلقي دراسة «أي بي أم» الضوء على تطور منظومة عمل السحابة الهجينة، حيث تعتمد المؤسسات خيار نشرها وفقاً لأهمية وضرورة هذا الخيار (سحابة خاصة أو عامة، أو في مكان العمل). وسيحظى المزود الذي يوفر مزايا مرونة وسلاسة العمل بالأفضلية على الآخرين. ومن الواضح بأن هناك وعياً أكبر بالأهمية المتزايدة لما يمكن للسحابة الهجينة توفيره من فوائد للشركات. ومع تزايد هذا الوعي، نتوقع أن تعمل المؤسسات على تشجيع اعتماد السحابة عبر كامل أقسامها لتستفيد بأقصى درجة من برامج السحابة الهجينة». تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :