خلال اجتماعين منفصلين بين بن مبارك والمبعوث الأمريكي تيم ليندركينغ، والأممي مارتن غريفيث، في العاصمة السعودية الرياض، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. وذكرت الوكالة، أن الوزير اليمني والمبعوث الأمريكي، بحثا "مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية وسبل إنجاح المبادرة السعودية والجهود الدولية الرامية لإيقاف الحرب وتحقيق السلام". وأكد بن مبارك، حرص الحكومة اليمنية على إنهاء الحرب. وشدد على أن "الدعم والاستجابة للمبادرة السعودية خطوة مهمة نحو تحقيق السلام المستدام باليمن"، بحسب ذات المصدر. وأشار إلى استمرار "التصعيد العسكري من قبل مليشيات الحوثي في عموم الجبهات، ولاسيما في مأرب (شمال)". من جانبه، ثمن المبعوث الأمريكي، وفق الوكالة اليمنية، "استعداد الحكومة اليمنية للالتزام بوقف إطلاق النار والانخراط في العملية السياسية، وإعطاءها الأولوية للوضع الإنساني". وأكد سعي واشنطن "للدفع قدما بعملية السلام بالبلاد، في إطار الجهود التي تقودها الأمم المتحدة، والتزامها بأمن واستقرار ووحدة اليمن". وفي وقت سابق الأحد، عقد بن مبارك مباحثات تناولت نفس الملفات، مع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، في الرياض، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء اليمنية. ويأتي اللقاءان، ضمن التحركات الأممية والدولية الرامية إلى وقف الحرب في اليمن، وسط تصعيد عسكري متواصل. والإثنين الماضي، أعلنت السعودية إطلاق مبادرة لحل الأزمة اليمنية تتضمن وقف إطلاق النار، وإعادة فتح مطار صنعاء، والسماح باستيراد الوقود والمواد الغذائية عبر ميناء الحديدة (غرب)، واستئناف المفاوضات السياسية بين الحكومة والحوثيين. وردا على المبادرة، غرد متحدث الحوثيين، محمد عبد السلام، على "تويتر"، قائلا، إن "أي مواقف أو مبادرات لا تلحظ أن اليمن يتعرض لعدوان وحصار منذ 6 سنوات فهي غير جادة ولا جديد فيها"، دون إعلان موقف صريح تجاه مبادرة المملكة. ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :