قالت وزارة الداخلية السعودية في بيان أمس الأربعاء (16 سبتمبر/ أيلول 2015) إن الشرطة السعودية ضبطت متشددين اثنين مشتبها بهما وعثرت على أسلحة كثيرة وحزام ناسف في مداهمتين في العاصمة (الرياض) في وقت متأخر من مساء أمس الأول (الثلثاء). وشن متشددون متعاطفون مع تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) سلسلة هجمات في المملكة هذا العام شملت تفجيرات انتحارية في مساجد وهجمات على الشرطة. وحاصرت الشرطة مبنى في حي المونسية بالرياض وأخلت منازل مجاورة قبل معركة بالأسلحة النارية مع المشتبه بهما أحمد سعيد جابر الزهراني (21 عاما) ومحمد سعيد جابر الزهراني (19 عاما) اللذين ألقي القبض عليهما. وعثر بحوزتهما على كمية كبيرة من الأموال والأسلحة النارية والذخائر وجهاز لتزوير بطاقات الهوية. وقالت وزارة الداخلية في بيان نشر في وسائل الإعلام الرسمية إن المداهمة الثانية كانت لمنزل في محافظة ضرماء إلى الغرب مباشرة من الرياض حيث فتح مشتبه بهم النار على الشرطة وحاولوا الفرار في سيارة قبل إعطابها ولاذوا بالفرار سيراً على الأقدام. وجاء في البيان أنه تم العثور على حزام ناسف داخل السيارة التي كانت تحمل لوحات ترخيص عُمانية مزورة كما عثر على معمل لتصنيع القنابل داخل المبنى. واعتقلت السعودية مئات الأشخاص الذين يشتبه في أن لهم صلة بتنظيم «داعش» في العام الماضي لكن مسئولين يقولون إن الجماعة ليس لها تنظيم معقد في المملكة وإنما تعتمد على خلايا منفصلة ومتشددين فرادى للتخطيط وتنفيذ الهجمات. وقبل نحو عام دعا زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي مؤيديه داخل السعودية إلى عدم السفر إلى الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم في سورية والعراق والبقاء في بلادهم وتنفيذ هجمات بدلاً من ذلك.
مشاركة :