أكد وانج يي وزير الخارجية الصيني خلال زيارته للملكة العربية السعودية بالتزامن مع ذكرى تأسيس مجلس التعاون العربي، أن الاوضاع تتغير فى دول الشرق الاوسط دائمًا، إلا انها لن تغير هدفها الأصلي فى صون السلام والأمن وتحمل المسئولية لتحقيق السلام والاستقرار وتعمل دائمًا على اكتشاف طرق جديدة للحوكمة للحفاظ على عملية السلام وتعزيز التعاون فى منطقة الخليج.واضاف وزير الخارجية الصيني ، خلال لقائه مع قناة العربية، ان الصين اصبحت تدافع وتساهم بثبات فى النظام الدولي القائم ورفعت مستوي علاقتها مع ١٣ دولة  فى المنطقة على مستوى العلاقات الاستراتيجية.وأشار إلى أن الصين اكبر شريك تجاري لدول الشرق الاوسط، وشريك للاستثمار الرئيسي لها، مضيفًا أن العلاقات ستشهد فى المستقبل تطورًا جديدا للتعاون بين الصين ودول الشرق الاوسط.واكمل:  "كان الشرق الاوسط قدوة لحضارات البشرية ولكنه اصبح مستنقعًا أمنيًا بسبب الصراعات والعقبات التى يعانى منها لفترة طويلة فى العصر الحديث والمعاصر.واضح ان المخرج الأساسي لتحويل دول الشرق الاوسط من الفوضي إلى الامن يتمثل فى تخليص المنطقة من التجاذبات الجيوسياسية بين الدول الكبري و التمسك باكتشاف طرق تنموية ذات خصائص إدارة مستقلة بالشرق الاوسط وإزالة الضغوط والتشويشات الخارجية لجميع الاطراف بأسلوب الشمول والمصالحة.وأكد انه من الصعب تحقيق الأمن فى العالم بدون الاستقرار فى الشرق الاوسط،مشددًا على ضرورة تدخل المجتمع الدولي وان لا يقف مكتوف الايد، ويساعد على توفير طاقة إيجابية مستمرة لصيانة الاستقرار وإحلال السلام فى الشرق الاوسط على اساس الاحترام الكامل.