بحثت دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة سبل تطوير العلاقات مع جمهورية سنغافورة في مجالات التنمية المستدامة والتعليم والبنية التحتية ودفع جهود التعاون للارتقاء بالعلاقات التجارية وإبرام الشراكات الاستثمارية في القطاعات الجديدة والناشئة التي يركز عليها الجانبان في ظل المتغيرات التي تشهدها الأسواق نتيجة جائحة كورونا وذلك في إطار حرص إمارة الشارقة على مد جسور التعاون مع الدول صاحبة التجارب التي تشكل اهتماماً مشتركاً بينها وبين الشارقة. جاء ذلك خلال لقاء الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، وفاسواني كمال رام شاند سفير جمهورية سنغافورة لدى الدولة، بحضور كل من الشيخ ماجد القاسمي مدير دائرة العلاقات الحكومية ولو بيت شين القنصل العام لجمهورية سنغافورة في دبي. واستعرض الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي خلال اللقاء التطور الذي تشهده إمارة الشارقة في التنمية الحضرية من خلال إطلاق المشاريع الخاصة بالعمران والطرق إلى جانب تطور النظم البيئية وإدارة الموارد عبر الارتقاء الدائم بالبنى التحتية بما ينعكس على النواحي الاجتماعية والاقتصادية للإمارة، حيث اتفق الجانبان على مواكبة المستجدات التي تشهدها أسواق البلدين بشكل خاص والأسواق العالمية بشكل عام. وأكد الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي متانة الروابط التي تجمع إمارة الشارقة والمدن السنغافورية والتي أثمرت عن إنجاز العديد من المشاريع الفنية والثقافية والاقتصادية المشتركة، مشيراً إلى أن الإمارة تركز في علاقاتها الدولية على دعم ركائز التنمية المستدامة والروابط الثقافية وتعزيز مكانة الإمارة كوجهة سياحية واستثمارية رائدة. من جانبه أعرب سفير جمهورية سنغافورة لدى الدولة عن تقديره للمنجزات التنموية الشاملة التي تشهدها إمارة الشارقة، مثمناً مبادرات الإمارة في مجال الاستدامة البيئية، وأكد في الوقت ذاته أن هذا اللقاء سيشكل حافزاً لمزيد من فرص التعاون المشترك في مجالات استثمارية تتوافق مع المتغيرات الإقليمية. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :