جامعة حلوان في ورطة بسبب «توت عنخ آمون»: «سيضرب الموت كل من يعكر صفو الملك»

  • 3/28/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

سخر رواد موقع التواصل الاجتماعي في مصر، اليوم الأحد، من منشور لصفحة كلية السياحة والفنادق، بجامعة حلوان، على موقع «فيس بوك»، وذلك بسبب ما جاء فيه وتوقيت نشره، والذي تصادف مع عدد من الحوادث التي نشبت في مصر خلال الأسبوع الجاري. ونشرت صفحة الكلية، صورة لتوت عنخ أمون أحد فراعنة الأسرة المصرية الثامنة عشر في تاريخ مصر القديم، وعلقت عليها باقتباس أدعى رواد مواقع التوصل الاجتماعي إنها مدونة على مقبرته، والذي جاء نصه: «سيضرب الموت بجناحيه السامين كل من يعكر صفو الملك». اللحظة نفسها التي نفض فيها غبار هذه المقولة المدونة على مقبرة توت عنخ أمون بحسب ما يدعي رواد مواقع التواصل الاجتماعي لتجتاح حساباتهم خلال اليومين الماضيين لا يمكن تحديدها، وحتى لا يمكن تسمية أول حساب نشرها لتلقى كل هذا الرواج فيما بعد، غير أن سبب انتشارها كالنار في الهشيم إن جاز التعبير بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي لا يخفى على أحد، وذلك لربط البعض بين موكب المومياوات التي تستعد مصر خلاله لنقل 22 تابوتًا لملوك مصر القدماء من المتحف المصري إلى المتحف القومى للحضارة المصرية يوم 3 إبريل المقبل، وسيل الحوادث الذي حدث في مصر على مدار الأسبوع الجاري. واعتبر البعض، إنه إذا كان مقبولًا أن يتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي لهذه المقولة أو أن يتبنى بعضهم الآخر لهذا الطرح فأنه غير المقبول على الكلية التي من المفترض إنها تخرج لمصر ألاف الطلاب الذين يعملون في مجال السياحة بشكل عام والمعالم السياحية على وجه التحديد «أن تتناول هذا الطرح بهذه السطحية»، وذلك على حد وصف رواد مواقع التواصل الاجتماعي. ومن بين المنتقدين لمنشور كلية السياحة والفنادق بجامعة حلوان، كتب حساب ينشط على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» يحمل اسم «أحمد سامح»، معلقًا على الواقعة: «عدوى النقل من الفيس بوك اصابت كلية السياحة والفنادق جامعة حلوان، هل من اللائق أنكم تشاركوا في نشر الجهل والمعلومات الغلط !وهل مفيش دكتور من الكلية شاف البوست ويوضح لكم الصح». فيما كتب حساب آخر على الموقع ذاته يحمل اسم «بوكا» تعليقًا على الواقعة نفسها: «معتقدش إن الصفحة تحت إدارة مختص، حتى جروبات الكلية بيديرها شباب صغير من اتحاد الطلبة وبعض الخريجين اللي مازالوا على قيد الكلية وبعض صغار المعيدين للرد على استفسارات الطلبة».

مشاركة :