أفادت وكالة "رويترز" مساء يوم الأحد، بأن مواطنا بريطانيا لقي مصرعه بهجوم شنه إسلاميون على مجمع فنادق في موزمبيق. وقالت صحيفة "تايمز" البريطانية إن متعاقدا بريطانيا قتل أثناء محاولته الهروب من هجوم شنه متشددون إسلاميون على مجمع فندق مما خلف عشرات القتلى والمفقودين الآخرين. وقال ناجون إن البريطاني كان راكبا في قافلة سيارات حاولت الهروب من أمارولا لودج. وسقطت بلدة بالما الصغيرة في شمال شرق موزمبيق التي تبعد بضع عشرات من الكيلومترات عن مشروع غاز ضخم تديره شركة "توتال" الفرنسية بيد مسلحين عقب معارك استمرت أكثر من 48 ساعة. وتواصل نزوح آلاف الأشخاص الأحد من البلدة ويخشى مقتل عشرات منهم على أيدي جهاديين سيطروا على البلدة الساحلية ليل الجمعة السبت، وفق ما أفادت مصادر عدة وشهود. وأفادت وكالة "فرانس برس" نقلا عن مارتن إوي الباحث في معهد الدراسات الأمنيّة في بريتوريا بأن أكثر من مئة شخص في عداد المفقودين، وأضاف الخبير أن "الوضع لا يزال ضبابيا". وهاجم جهاديون البلدة من ثلاث جبهات، وهم ينشرون الرعب منذ 2017 في محافظة كابو ديلغادو والمحاذية لتنزانيا. وكانت البلدة تعد حتى وقت قريب 75 ألف شخص قبل أن ينزح آلاف منهم. وهرب البعض إلى الغابات للاختباء، فيما اتجه آخرون إلى الشواطئ وفروا عبر القوارب، ونزح آخرون عن البلدة مشيا على الأقدام أو في سيارات واتجهوا إلى موقع مشروع الغاز الضخم. وقد شهدت بالما المطلة على المحيط الهندي في الأعوام الأخيرة موجات نزوح لسكان فارين من عنف الجهاديين. المصدر: وكالات تابعوا RT على
مشاركة :