قال خبير ملكي إن الأمير وليام وشقيقه الأصغر الأمير هاري قد ينحيان خلافاتهما جانبا ويعالجان الخلاف بينهما من أجل والدتهما الراحلة الأميرة ديانا. وكان الأخوان الملكيان قريبين جدًا من بعضهما البعض، لكن في السنوات الأخيرة تباعدا بعد حدوث خلافات إثر زواج هاري من ميغان ماركل؛ ما دفع هاري وميغان إلى اعتزال الحياة الملكية والرحيل من بريطانيا العام الماضي للإقامة الدائمة في الولايات المتحدة. وأشار هاري علنًا للمرة الأولى إلى أنه وشقيقه لم يعودا على علاقة ودية في مقابلة تلفزيونية خلال جولة في جنوب أفريقيا عام 2019. ومنذ ذلك الحين، لم تظهر أي بوادر على زوال الخلاف وعودة المياه لمجاريها بين الشقيقين وتجلى ذلك في تصريحات هاري خلال المقابلة التلفزيونية مع أوبرا وينفري الأسبوع الماضي والتي قال فيها إن علاقته مع وليام لا تزال بعيدة حاليا. إلا أن الكاتبة الملكية آنا باسترناك أعربت عن اعتقادها بأن ويليام وهاري سيحاولان دفن الأحقاد في ذكرى ميلاد والدتهما، التي يصادف الأول من يوليو. وقالت لشبكة “فوكس نيوز”: “أعظم أمل في المصالحة يكمن في ذكرى وفاة والدتهما.. أعتقد أن هذه الذكرى ستوحدهما وسيضعان خلافاتهما جانبًا من أجلها.” وقالت تقارير صحافية في بريطانيا إن وليام وهاري سيلتقيان في تموز (يوليو) المقبل لإزاحة الستار عن تمثال والدتهما في لندن. وأبلغ صديق للأمير هاري صحيفة “التلغراف” إن دوق سوسكس “يأمل بشدة” أن يحضر الحدث في الأول من تموز في حديقة “سونكن جاردن” في قصر كنسينغتون الملكي. ويصادف هذا التاريخ عيد الميلاد الستين للأميرة ديانا لو بقيت حية، فيما أشارت تقارير إلى أن الشقيقين سيتواجدان في تلك المناسبة “في محاولة لتجاوز الخلافات”. وكشفت صديقة مقربة لديانا في مقابلة مع مجلة “بيبول” (الناس) أن الأميرة كانت تأمل في أن يكون ولداها قريبين من بعضهما البعض بشكل دائم مضيفة:”لقد أحبّت ديانا ولديها وتريدهما أن يكونا سعداء للغاية”. ويقيم هاري وميغان وابنهما آرشي البالغ من العمر 22 شهرا في مدينة لوس أنجلوس، حيث اشتريا منزلا فخما بقيمة 14.6 مليون دولار العام الماضي في حين يتوقع أن تنجب ميغان فتاة في الصيف المقبل.