كابل/ شادي خان سيف/ الأناضول قتل مدنيون، الأحد، في إقليم "خوست" شرقي أفغانستان، بالتزامن مع غارة شنتها قوات الأمن ضد حركة "طالبان" في المنطقة. وبحسب إدارة الإقليم، فإن العملية نفذتها القوات الأفغانية في منطقة "صباري" بعد أن تسللت حركة طالبان إلى المنطقة، وأغلقت الطريق الذي يربط إقليم "ميدان وردك" بخوست. وقالت وزارة الداخلية، في بيان، إن "مدنيين اثنين قتلا، إلا أن طالبان اتهمت قوات الأمن بقتل 20 على الأقل، بينهم نساء وأطفال". وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، في بيان: "الحكومة بدعم من قوات الاحتلال الأجنبية، تنفذ عمليات في مناطق متفرقة من البلاد". وأضاف: "المعلومات التي تم جمعها من المنطقة حتى الآن تشير إلى مقتل 20 مدنيا بريئا، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى إصابة عدد آخر". وتابع: "الغارات دمرت مؤخرا عشرات المنازل، والمتاجر، والأكشاك". وأردف: "ندين بأشد العبارات قتل المدنيين". في غضون ذلك، ألقت وزارة الداخلية باللوم على طالبان في تفجير ألغام أرضية داخل منازل السكان. وقال سيد حميد روشان، المتحدث باسم الوزارة: "طالبان أجبرت السكان على إخفاء القنبلة، التي انفجرت وتسببت في مقتل طفل وامرأة". وأضاف: "لطالما استخدمت الجماعات المناهضة للحكومة المنازل والمدارس الدينية والمساجد كمخازن للأسلحة ومصانع لصنع القنابل وملاجئ لأغراضها الخاصة، ما يتسبب في سقوط ضحايا من المدنيين ثم يتم إلقاء اللوم على قوات الأمن". وتعاني أفغانستان حربا منذ عام 2001، حين أطاح تحالف عسكري دولي، تقوده واشنطن، بحكم "طالبان"، لارتباطها آنذاك بتنظيم القاعدة، الذي تبنى هجمات 11 سبتمبر/أيلول من العام نفسه في الولايات المتحدة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :