هل حلت لعنة الفراعنة على مصر بسبب موكب نقل المومياوات؟: الإجابة عند كلية السياحة والفنادق 

  • 3/29/2021
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

 عدد من الحوادث والأحداث غير العادية تعرضت لها مصر على مدار الأيام القليلة الماضية، بدأت بجنوح سفينة حاويات بقناة السويس الثلاثاء الماضي، وانتهت بنشوب سلسلة من الحرائق في عدد من الأماكن المختلفة، وما بينهما لم يكن أقل مأسوية، فلم تكد تجف دموع المصريين على ضحايا حادث اصطدام قطارين سوهاج حتى فجعوا بانهيار عقار بمنطقة جسر السويس خلف تحت حطامه عدد من الوفيات والمصابين. وعلى ضوء ما سبق، ربط البعض بين ما تتعرض له مصر خلال الفترة القليلة الماضية وبين الحدث المنتظر الذي تعكف مصر على التجهيز له حاليًا، قبل أن تتجه أنظار العالم بأسره إلى ميدان التحرير، يوم الجمعة المقبل، لمتابعة موكب المومياوات التي ينقل خلاله 22 تابوتًا لملوك مصر القدماء من المتحف المصري إلى المتحف القومي للحضارة المصرية. وردًا على ما أثير حول علاقة تحرك المومياوات بالأحداث الجارية، وما إذا كانت لعنة الفراعنة قد حلت على مصر غضبًا على نقل هذه المومياوات، أدلت كلية السياحة والفنادق بجامعة حلوان بدلوها في هذا الأمر، وذلك من خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك». وكتبت الكلية في منشورها على «فيس بوك»: «‏أسطورة لعنة الفراعنة بدأت مع اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون سنة ١٩٢٢ لما أغلب اللي دخلوا المقبرة لأول مرة من آلاف السنين ماتوا لأسباب مختلفة، عشان فجأة العالم يبتدي يتكلم عن وجود لعنة ما، لكن الحقيقة إن المصري القديم مكنش يحب تدنيس مقبرته وتخريج جثمانه من باطن الارض والعبث بيه». وأضافت: «لذلك فكر المصري القديم في حماية المقابر ضد اللصوص، وكتب بعض العبارات التحذيرية المرعبة على أبوابها، ووضع بعض الأفخاخ، وفي فرضية أخرى أنه وضع بعض المواد السامة في الجو تقتل كل من يدخل المقبرة، وفرضية أخرى إن المواد دي بتتكون بيولوجيًا لوحدها ببكتيريا لأن المبقبرة بيبقى مدخلّهاش هواء ولا شمس من آلاف السنين». وتابعت صفحة كلية السياحة والفنادق خلال منشورها على «فيس بوك»: «الكلام ده مكنش معروف قبل اكتشاف هوارد كارتر لمقبرة الملك توت، ولذلك وقع ضحايا كتير، بعدها الموضوع متكررش تاني غير نادرًا وكانت لحوادث في الحفر او تقنيات غلط للاكتشافات». وأتمت: «علميًا مفيش ما يسمى بلعنة الفراعنة في علوم المصريات في العالم كله، ولكن ‏الإنسان بطبيعته بيسعى دايمًا لترسيخ الأساطير، وبيصدق الحاجات الغامضة، وبيؤمن بيها، المصريين زمان كانوا كده في تمجيد معبوداتهم حورس وآمون وغيرهم، واليونانيين مع زيوس وبوسيدون، والاسكندنافيين الأوائل مع أودين وثور، وغيرهم كتير، ولعنة الفراعنة صدقها الناس لغموضها وإثارتها وقوتها».Log into Facebook Log into Facebook to start sharing and connecting with your friends, family, and people you know.

مشاركة :