أشاد النائب أحمد الشعراوي عضو مجلس الشيوخ، بافتتاح مصنع المستنسخات الأثرية بمدينة العبور، موضحا أنه وفقا للقانون سيكون المصنع المسئول الوحيد عن بيع المستنسخات الأثرية، وبالتالي منع أي شخص يقوم بإدخال مستنسخات أثرية من الخارج إلا بعد موافقة المجلس الأعلى للآثار.وعبر" الشعراوي" في تصريحاته لـ"صدى البلد" عن استيائه بسبب انتشار ظاهرة تزييف الآثار، ومتاجرة الأخرين بالمستنسخات المقلدة والمزيفة وبيعها على أنها قطع أثرية، على الرغم من رداءة الخامات المكونة لها.وأكد عضو مجلس الشيوخ على أهمية هذه الخطوة، خاصة أن المصنع يعد الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط، كما أن هذه المستنسخات من المنتجات الهامة التي سيتم ترويجها بالقطاع السياحي، فضلا عن إمكانية ترويجها للخارج.وافتتح الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار مصنع المستنسخات الأثرية بمدينة العبور، الذي يعد الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط، والذي تم إنشاؤه بالتعاون مع شركة "كنوز مصر للنماذج الأثرية". ورافق الوزير في الافتتاح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، واللواء هشام شعراوي رئيس مجلس إدارة شركة "كنوز مصر للنماذج الأثرية"، والدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي للمتحف القومي للحضارة المصرية، واللواء عاطف مفتاح المُشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، وأحمد عبيد مساعد الوزير لقطاع شئون مكتب الوزير، وإيمان زيدان مساعد الوزير لتطوير المتاحف والمواقع الأثرية.واستهل الوزير الافتتاح بالإعراب عن خالص التعازي لأسر ضحايا حادث قطاري سوهاج، متمنيًا الشفاء العاجل لكافة المصابين وأن يحفظ الله مصر وجميع المصريين.
مشاركة :