من المعروف أن العقاقير المخفضة للكوليسترول تُعزز دفاعات الجسم ضد أمراض القلب ولكنها يمكن أن تسبب مجموعة من الآثار الجانبية المُقلقة، ومن المعروف أن الكوليسترول عبارة عن مادة شمعية توجد فى الدم وقد تسبب انسداد الشرايين، وتستخدم أدوية “الستاتين” لخفض نسبة الكوليسترول فى الدم، ولكنها تؤثر على الكبد وتمنعه من إنتاج الكوليسترول المفيد للجسم، وفقًا لموقع “إكسبريس”. لا يمكن إنكار فوائد تناول العقاقير المخفضة للكوليسترول ولكنها قد تسبب آثارًا جانبية تعتمد على نوع الستاتين الذى يتناوله الشخص، وهناك 8 آثار جانبية شائعة مرتبطة بالأدوية المخفضة للكوليسترول، وتشمل: 1- الشعور بالغثيان أو عسر الهضم 2- الصداع 3- آلام فى الظهر والمفاصل 4- نزيف فى الأنف 5- التهاب الحلق 6- أعراض شبيهة بنزلات البرد، مثل سيلان الأنف أو انسدادها والعطس 7- إمساك 8- إسهال فى المقابل، تشير الدراسات العلمية التى أجريت حول فوائد العقاقير المخفضة للكوليسترول إلى أن حوالى واحدا من كل 50 شخصًا يتناولون أدوية الستاتين لمدة خمس سنوات سيتجنبون التعرض لمخاطر صحية مثل الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية الناتجة عن ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار، كما تشير الأبحاث إلى أن الآثار الجانبية الناتجة عن تلك الأدوية غالبًا ما تهدأ بعد بضعة أيام بمجرد أن يعتاد الجسم عليها. وهناك طرق بديلة لخفض مستويات الكوليسترول الضار فى الدم، حيث توصى هيئة الخدمات الصحية البريطانية بضرورة إجراء تغييرات فى نمط الحياة من خلال التقليل من تناول الأطعمة الدهنية خاصة التى تحتوى على الدهون المشبعة، والاعتماد بدلًا من ذلك على الدهون غير المشبعة والتى ثبت أنها تزيد من مستويات الكوليسترول الجيد وتساعد فى تقليل أى انسداد فى الشرايين، مثل الأسماك الزيتية والأفوكادو والمكسرات وغيرها.
مشاركة :