«الإمارات للدراسات المصرفية» يدرّب 12.2 ألف مواطن خلال 2020

  • 3/29/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية، تدريب أكثر من 30 ألف متدرب ومهني من العاملين في القطاع المصرفي والمالي في كل البنوك والمؤسسات المالية في الدولة، من ضمنهم 12 ألفاً و299 من مواطني الدولة، وذلك خلال عام 2020. ووفقاً للمعهد، فقد تم التدريب عبر تقنيات «التعلّم عن بُعد» ومنصة المعهد التعليمية الجديدة «إن سايت»، التي تم إطلاقها أخيراً لتكون أول منصة إلكترونية تعليمية لبرامج القطاع المالي والمصرفي في الشرق الأوسط، إضافة إلى الفصول الدراسية في مقار المعهد. وقال المدير العام لمعهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية، جمال الجسمي، إن دولة الإمارات قدمت نموذجاً ناجحاً لمنظومة التعلم عن بُعد، بفضل رؤية قيادتها، والجاهزية الشبكية التي تجلت مع بدء اتخاذ الإجراءات الوقائية للحفاظ على الصحة العامة لتجنيب المجتمع مخاطر «كوفيد-19». وأكد أن الأزمة الحالية عززت مفهوم الدراسة والتعلم عبر الإنترنت، مشيراً إلى أن معظم المؤسسات التعليمية، ومن ضمنها المعهد، لجأت إلى التعلم عن بُعد، ويتم نشر دروس وفيديوهات وتبادل ملفات تعليمية بشكل كبير مع الطلاب والمتدربين، لضمان عدم تعطل العملية التعليمية، في وقت أثبتت فيه التجربة نجاحها، ما يؤكد رؤية القيادة منذ سنوات عدة في الاستثمار في التكنولوجيا الرقمية بشكل كبير، حتى باتت معظم الخدمات الحكومية تتم من خلال التطبيقات الإلكترونية، حيث أسهمت التكنولوجيا الرقمية في تسيير الأعمال كافة بسلاسة. وحول الأعداد الكبيرة للمتدربين عن بُعد في القطاع المصرفي، قال الجسمي: «يُمثل تدريب 30 ألف مهني في القطاع المصرفي، من بينهم أكثر من 12 ألف مواطن، إنجازاً كبيراً للمعهد، إذ نجح فريقنا في بناء تجربة تعليمية منظمة من خلال تقنيات التعلم عن بُعد والمنصّة التي تشتمل على دورات بين المتخصصين في الأعمال المصرفية والمالية، في الوقت الذي تساعدهم على تطوير مهاراتهم لتحقيق أهدافهم المهنية». وأضاف: «يتمثل هدفنا في الوصول إلى نحو 150 برنامجاً تدريبياً على منصّة (إن سايت)»، مؤكداً أن النمو المتزايد في أعداد المشاركين في المنصة الإلكترونية، يعزز موقع المعهد كأحد أبرز المعاهد والمؤسسات التعليمية في المنطقة، خصوصاً أن المعهد يؤهّل العاملين في القطاع المالي والمصرفي بالمهارات اللازمة للنجاح، إذ نتولى أيضاً مسؤولية تعزيز جهود التوطين الحكومية. وأوضح أن «إن سايت» تُعد أول منصّة تعليمية متخصّصة عبر الإنترنت لتسهيل التعليم المالي، والأفضل من نوعها ضمن فئة البرامج التعليمية خارج الفصول الدراسية، مؤكداً أن المعهد يطمح من خلالها، الى التأسيس لمستوى تعليمي جديد يواكب متطلبات المستقبل، وقادر على الاستجابة والتعاطي مع تقنيات التكنولوجيا بشكل أسهل، لتطوير كوادرنا الوطنية، وذلك في ظل توجه العديد من المؤسسات المالية والمصرفية لتطبيق التدريب عن بُعد. دورات تدريبية تشمل الدورات التدريبية على منصّة (إن سايت) تطوير المهارات الوظيفية والشخصية في مجموعة واسعة من الفئات تتضمن: التكنولوجيا المالية، وتحليلات البيانات، والخدمات المصرفية للشركات، والإدارة والتمويل التجاري، والامتثال ومكافحة غسيل الأموال، وإدارة المخاطر، والخدمات المصرفية الإسلامية، والاتصالات التجارية، والخزينة، والاستثمارات، وتنمية الشخصية. • «إن سايت» تعد أول منصّة تعليمية متخصّصة عبر الإنترنت لتسهيل التعليم المالي. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :