السعودية الخضراء تعانق المجد

  • 3/29/2021
  • 00:00
  • 52
  • 0
  • 0
news-picture

هنا السعودية العملاقة، وهنا السعودية العُظمى، وهنا القيادة العظيمة، تسير بخُطى متسارعة لتعانق رؤية 2030 بمشروعات ضخمة ومتنوعة، وسيشهد الجيل المقبل مملكة سياحية متنوعة من البحر للسهل للجبل، أعلن سيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - يحفظه الله - صاحب المبادرات والمفاجآت؛ ليبهر العالم بمشروعات تنموية غير مسبوقة عن مبادرتين هي "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر"، وتستهدف غرس 50 مليار شجرة؛ 10 مليارات منها في المملكة، لتؤكد المبادرات توجه السعودية في حماية الأرض والطبيعة، ووضعها في خارطة طريق ذات معالم واضحة وطموحة وطبيعة خضراء تسر الناظرين، هذه السعودية العصرية الحديثة إلى جانب مسيرة إصلاحات وخصخصة بعض الوزارات حفاظاً على الجودة واستمرار المسيرة وستكون تحت المجهر، تعددت تلك المسيرة بإصلاحات كثيرة على رأسها محاربة الفساد، متطورة ومثمرة ومن نجاح إلى نجاح ياوطن العز والأمن والعطاء. قيادتنا تعمل دوماً وليس يوماً، لصالح استقرار هذا الوطن وتقدمه، في مجال الأقمار الصناعية وفي جميع مناحي الحياة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الملك الحكيم، وشبل من ذاك الأسد؛ سمو سيدي ولي العهد محمد بن سلمان -يحفظهما الله- ولهذا فالقافلة تسير، وما عليها من نباح الحاقدين والمتربصين، قيادة تصنع ما يؤمن مستقبل هذا الوطن، وسعادة ورقي شعبه بعد الله، ومع انطلاق هذا القمر السعودي السابع عشر والمسمّى شاهين سات إنجاز يحسب لقيادتنا وعلمائنا في جامعاتنا في هذا الوطن، للوصول لرؤية 2030 التي أطلاق عنانها سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عمل جبار وإنجاز نتيجة عمل دؤوب في البحث والتطوير والابتكار بكفاءاتٍ وطنية نفتخر بها؛ لنحقق بذلك رؤية المملكة الطموحة وأهدافها.  إنه لشرف كبير لكل مواطن ومواطنة على تراب هذا الوطن الغالي أن تُصنع في وطننا هذه الأقمار الصناعية بأيادٍ سعودية غير مسبوقة؛ ومع هذا القمر إنجاز يؤكد أن هذا الوطن فوق هام السحب، وبين قوسين "رسالة من خلالها لكل صديق للسعودية قيادة وشعباً في أي دولة أن يكون على قدر كبير من المصداقية، فالصداقة شيء عظيم وطريق مسدود أمام العدو، وأن يكون هذا الشعب السعودي الوفي ملتفا حول قيادته، يداً بيد لنبني مستقبل الأجيال بعد الله فهم بحاجة إلى مستقبل مشرق جميل". هذا الوطن هو قلب الشرق الأوسط النابض ورئة المسلمين والإسلام في مشارق الأرض ومغاربها التي يتنفس منها العالم الإسلامي والعربي، مسيرة الخير والتطور والنماء التي يقودها سلمان ملك الحزم والعزم وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -يحفظهما الله- تسير على قدم وساق للوصول إن شاء الله إلى تحقيق رؤية 2030، والسعودية تلك الشجرة المثمرة التي تعانق السماء وتؤتي أكلها كل حين، لا خوف عليها فهي في يد أمينة بعد الله. السعودية هذا البلد الآمن من الخوف، وقبلة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، حفظ الله وطننا وقيادتنا.

مشاركة :