بحث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في اتصالات هاتفية مبادرتي "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر" مع صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، ودولة السيد مصطفى الكاظمي رئيس مجلس الوزراء في جمهورية العراق، والفريق أول عبدالفتاح برهان رئيس المجلس السيادي الانتقالي في جمهورية السودان، والذين باركوا هذه المبادرة، وأظهروا استعدادهم للعمل مع المملكة لتحقيق أهدافها. وتهدف المبادرتان بالشراكة مع دول المنطقة لزراعة 50 مليار شجرة كأكبر برنامج إعادة تشجير في العالم، وإلى تعزيز كفاءة إنتاج النفط وزيادة مساهمة الطاقة المتجددة، إضافة إلى جهود متعددة للحفاظ على البيئة البحرية والساحلية وزيادة نسبة المحميات الطبيعية. وتولي المملكة العربية السعودية الجانب البيئي ومكافحة التصحر اهتماماً كبيراً، توج بإعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء عن «مبادرة السعودية الخضراء»، و»مبادرة الشرق الأوسط الأخضر» اللتين سيتم إطلاقهما قريباً، والتي أشار سمو ولي العهد إلى أنهما ترسمان توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة، ووضعها في خارطة طريق ذات معالم واضحة وطموحة، وستسهمان بشكل قوي بتحقيق المستهدفات العالمية. وأضاف سموه أنه سيعلن عن تفاصيل مبادرة السعودية الخضراء خلال الأشهر القليلة المقبلة، والعمل على إطلاق تجمع إقليمي بحضور الشركاء الدوليين لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر في الربع الثاني من العام المقبل. ويؤسس مشروع الرياض الخضراء الذي انطلق العمل به قبل عام تقريباً.. وبات مشهداً واضحاً لسكان الرياض، كأساس مهم لتعزيز الاستدامة البيئية ومكافحة التصحر وزيادة رقعة الغطاء الأخضر لتكون مدينة للحياة وصديقة للإنسان والبيئة. إلى ذلك أطلق وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة هيئة تنمية الصادرات السعودية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف صباح أمس، برنامج «صُنِع في السعودية»، برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله -، في مبادرةٍ تهدف لدعم المنتجات والخدمات الوطنية على المستويين المحلي والعالمي.
مشاركة :