أمير القصيم يفتتح مبنى تعليم القصيم ويدشن الوقف التعليمي

  • 3/29/2021
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بحضور معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ؛ المبنى الجديد لإدارة التعليم بمنطقة القصيم، ومركز محمد بن إبراهيم الخضير الثقافي، بالإضافة إلى توقيع عدد من اتفاقيات مبادرة «الوقف التعليمي» وتكريم الموقفين والداعمين للتعليم بحضور وكيل إمارة منطقة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان، ومدير الإدارة العامة للتعليم محمد الفريح وفور وصول سمو أمير القصيم قام بتدشين مبادرة الوقف التعليمي التي تم من خلالها تأمين إنشاء 15 مدرسة ومجمعاً تعليمياً ومدينة إنسانية بقيمة تقارب 115 مليون ريال؛ قدمها وأوقفها رجال الأعمال بالمنطقة دعماً للمشهد التعليمي ومشاركة منهم في دفع مسيرة التطوير للمكتسبات الوطنية، كما أزاح سموه الستار عن اللوحة التذكارية لافتتاح مبنى التعليم بالمنطقة الذي نفذ على مساحة 27 ألف م2 بتكلفة تجاوزت 28 مليون ريال، وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة تخلله عرض مرئي عن تجربة منصة التعليم عن بُعد، واستعراض المشاريع التعليمية والمنجزة للمنطقة، وبارك صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز تدشين مشروع المبنى التعليمي، ومبادرات الوقف التعليمي الذي يأتي بناء على حرص القيادة الرشيدة - أعزها الله - ودعمها لقطاع التعليم بالمنطقة، الذي تصرف عليه من ميزانية الخير الجزء الكبير، وحرصا منها على دعم هذا القطاع المهم، لتحقيق التطلعات المأمولة بمتابعة من معالي وزير التعليم الذي يُعد من الرجال الأخيار الذين يعتمد عليهم في هذا الأمر، مؤكداً سموه أن قطاع التعليم بالمنطقة بكافة مراحله ومساراته يسر على خطى متزنة ومهنية. من جانبه قدم معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ خالص الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد - حفظهما الله - على ما يوليانه للتعليم من دعم ومتابعة مستمرة، كما شكر معاليه سمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه على متابعتهما للتعليم في المنطقة، ودعم مشروعات التطوير فيها، وقال إن استمرار البرامج والمشروعات التعليمية في المنطقة رغم ظروف الجائحة، يعكس مدى اهتمام القيادة الرشيدة - حفظها الله - لقطاع التعليم، والاستثمار في الإنسان وصناعة مستقبله، مشيراً إلى أن المبادرات التعليمية المجتمعية التي نقف على واحدة منها في هذه الاحتفالية؛ تعكس قيم المجتمع الأصيلة في تعزيز المسؤولية المجتمعية، والتكافل، وترسيخ ثقافة المجتمع الواحد من أجل أبناء وبنات الوطن وأكد وزير التعليم أن هدفنا في وزارة التعليم هو التكامل وتوحيد الجهود لتحقيق بيئة تعليمية جاذبة، ومنتج تعليمي منافس عالمياً، موضحاً أن وزارة التعليم تدعم الشراكات المجتمعية في مختلف المجالات، مقدماً شكره لجميع الداعمين. وكان سموه قد استقبل في مكتبه بمقر الإمارة في مدينة بريدة، وزير التعليم د. حمد بن محمد آل الشيخ، يرافقه عدد من مسؤولي وزارة التعليم، وجرى خلال الاستقبال مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالتعليم في منطقة القصيم ومحافظاتها ومراكزها. وأكد سموه على اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين تحت قيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- للتعليم بمجالاته كافة، مشيداً بما تقدمه وزارة التعليم من جهود متواصلة وحثيثة في التعليم عن بُعد، والحفاظ على سلامة وصحة الطلاب والطالبات. من جانبه، أشار وزير التعليم إلى أن قطاع التعليم يحظى بدعم لا محدود من قبل القيادة الرشيدة -أعزها الله- للاستثمار في الإنسان السعودي وصناعة مستقبله، وتعزيز منافسته عالميا وقد حضر الاستقبال رئيس جامعة القصيم د. عبدالرحمن الداود، ووكيل إمارة منطقة القصيم د. عبدالرحمن الوزان، ومدير الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم محمد الفريح، وعدد من مسؤولي قطاع التعليم. الأمير فيصل بن مشعل خلال الافتتاح بحضور وزير التعليم

مشاركة :