«الدون» غاضب من القرار المثير للجدل!

  • 3/28/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حُرم البرتغالي كريستيانو رونالدو من هدف في الوقت بدل الضائع، بقرار مثير للجدل في تعادل منتخب بلاده مع صربيا، في حين سقطت بلجيكا في فخ التعادل أمام التشيك، فيما عوضت كل من هولندا وكرواتيا بدايتها السيئة، وذلك في الجولة الثانية من التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2022. في المجموعة الأولى، فرّطت البرتغال بتقدمها بهدفين نظيفين لمهاجمها جوتا، وخرجت بتعادل مخيب 2-2 أمام مضيفتها صربيا، في مباراة شهدت نهاية مثيرة للجدل لعدم احتساب الحكم هدفاً لقائدها رونالدو، بعدما بدا أن الكرة تجاوزت خط المرمى. وتقدمت البرتغال بطلة أوروبا عبر رأسيتين لجوتا مهاجم ليفربول الإنجليزي، قبل أن يرد أصحاب الأرض مع انطلاق الشوط الثاني عبر ألكسندر ميروفيتش وفيليب كوستيتش. وشهدت المباراة نهاية جدلية، بعدما وصلت كرة طويلة خلف المدافعين من البديل نونو منديش إلى رونالدو داخل المنطقة، تابعها في الشباك قبل أن ينقذها المدافع ستيفان ميتروفيتش في اللحظات الأخيرة، وسط احتجاج صاخب من رونالدو باتجاه حكم الخط، ما أدى إلى تلقيه بطاقة صفراء. وطالب رونالدو باحتساب الهدف، حيث بدا أن الكرة تجاوزت خط المرمى، إلا أن الحكم أبقى على قراره، علماً أن تكنولوجيا خط المرمى وحكم الفيديو المساعد «الفار» غير معتمدين في التصفيات، وغادر رونالدو الملعب غاضباً. وقال المدرب فرناندو سانتوس الذي احتفل بمباراته رقم ألف في مسيرته التدريبية: «لماذا سمحنا لصربيا بمعادلة النتيجة؟ ليس لديّ أي تفسير، لا يمكنني إيجاد أي تفسير، لقد درسنا صربيا، وكنا ندرك ما بإمكانهم القيام به، حذرت لاعبي فريقي بشأن ذلك». أما عن هدف رونالدو، فقال سانتوس: «سجلنا هدفاً لم يتم احتسابه في حين أن الكرة دخلت، في مباراة من هذا المستوى، هذا أمر غير مسموح به». وكان بطل أوروبا استهل مشواره بفوز متواضع الأربعاء على ضيفته أذربيجان بنتيجة 1-صفر بهدف عكسي، ليكمل بداية متواضعة لمشواره نحو النهائيات. وتتصدر صربيا الترتيب برصيد 4 نقاط، بفارق الأهداف عن البرتغال، بعد فوزها في الجولة الأولى 3-2 على جمهورية أيرلندا التي منيت بخسارة ثانية توالياً بسقوطها المفاجئ أمام لوكسمبورج بهدف، وتحل البرتغال على لوكسمبورج في 30 الشهر الحالي، فيما تحل صربيا على أذربيجان. وحافظ منتخبا بلجيكا وتشيكيا على المسافة ذاتها، بعدما انتهى اللقاء بينهما بالتعادل الإيجابي 1-1 في المجموعة الخامسة، بعد أن خرج كل منهما بانتصار في الجولة الافتتاحية. وتصدرت تشيكيا المجموعة برصيد 4 نقاط وبفارق الأهداف عن بلجيكا، وبفارق نقطة عن بيلاروس الفائزة على ضيفتها أستونيا 4-2 في مباراتها الأولى في التصفيات، في ثاني هزيمة للأخيرة بعد أولى أمام التشيك نفسها بنصف درزن من الأهداف 6-2. ودخلت بلجيكا التي استهلت مشوارها بفوز على ويلز 3-1، المباراة مع إدراكها جيداً صعوبة مضيفتها، ولكنها عادت من ملعب «إيدن إرينا» في براغ، مع سجل خال من الخسارة في 35 مباراة توالياً في تصفيات المونديال، وكأس أمم أوروبا، حيث تعود خسارتها الأخيرة إلى 12 يونيو 2015 أمام ويلز. وقال الإسباني روبيرتو مارتينيس مدرب بلجيكا: «لم نجد إيقاعنا أو مستوانا المعهود، كان علينا أن ندافع في منطقتنا بشكل منتظم، كانت تشيكيا جيدة جداً في الكرات الثابتة والمرتدات، لذا لم نتمكن من فرض إيقاعنا، صنعنا بعض الفرص الجيدة، لكن التعادل نتيجة عادلة». ويأمل فريق «الشياطين الحمر»، ثالث المونديال الروسي، أن يتأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة الـ 14 في مسيرته، والثالثة توالياً بعد 2014 و2018. في المقابل، تسعى التشيك للعودة إلى النهائيات بعد آخر ظهور لها في العام 2006، عندما غادرت مونديال ألمانيا من دور المجموعات. وتستضيف بلجيكا في الجولة الثالثة بيلاروس في 30 الشهر الحالي، فيما تحل التشيك ضيفة على ويلز. وعوض المنتخب الهولندي خسارته في الجولة الأولى، بفوزه على ضيفته لاتفيا 2- صفر، فيما حقق المنتخب التركي فوزه الثاني توالياً على حساب مضيفته النرويج 3-صفر بفضل ثنائية أوزان توفان وتصدر المجموعة السابعة، وسجل ستيفن بيرجويس ولوك دي يونج هدفي هولندا. ورفعت تركيا رصيدها إلى ست نقاط من فوزين وبفارق الأهداف عن منتخب مونتينيجرو الذي حقق فوزه الثاني توالياً على حساب جبل طارق 4-1، بعدما كان فاز على لاتفيا 2-1 في الجولة الافتتاحية. وعوّضت كرواتيا الوصيفة سقوطها في مستهل مشوارها في التصفيات أمام سلوفينيا، بفوزها على ضيفتها قبرص بهدف نظيف لماريو باشاليتش في رييكا، ضمن منافسات المجموعة الثامنة. وحققت كرواتيا فوزها الأول في ست مباريات، واضعة حداً لسلسلة من أربع هزائم متتالية في المباريات الرسمية. وحصدت كرواتيا نقاطها الثلاث الأولى، بالتساوي مع سلوفينيا التي سقطت أمام مضيفتها روسيا 1-2، لتتصدر الأخيرة المجموعة بالعلامة الكاملة، بعد فوز أول على مالطا منتصف الأسبوع، فيما تعادلت الأخيرة 2-2 مع سلوفاكيا السبت. ولم يكن المدرب زلاتكو داليتش راضياً عن الأداء: «لم يكن مقنعاً كما توقعت، ولكن النقاط الثلاث هي أهم شيء، كانت مباراة صعبة، لم نتمكن من إضافة الثاني بعد تسجيل الأول ما كان سيمنحنا الطمأنينة»، مضيفاً: «على كرواتيا أن تكون أفضل بكثير عندما نواجه منتخبات كهذه». وتستضيف كرواتيا نظيرتها مالطة الثلاثاء، فيما تحل روسيا على سلوفاكيا وسلوفينيا على قبرص.

مشاركة :