أصيبت طفلة أمريكية في الثالثة من العمر بداء السكري من النوع الثاني وهي حالة مرتبطة بزيادة الوزن لتصبح بذلك واحدة من أصغر من يعانون من المرض. وكان يطلق على النوع الثاني من السكري اسم مرض "بداية البلوغ" لانه يكثر بين متوسطي العمر والمسنين لكن خلال العشرين عاما الماضية زاد عدد الاطفال الذين اصيبوا به نتيجة عادات التغذية السيئة وعدم ممارسة التدريبات البدنية. ويعرض التفاصيل المتعلقة بحالة طفلة الثالثة الأمريكية مايكل يافي مدير قسم طب الاطفال والغدد الصماء بجامعة تكساس في هيوستون خلال اجتماع سنوي تعقده اليوم الخميس الرابطة الاوروبية لدراسات السكري في ستوكهولم. وفي غياب تسجيل للحالات على مستوى العالم يستحيل القول بشكل قاطع ان الطفلة الامريكية هي أصغر مريضة بالسكري لكن يافي قال ان البحث الذي قام به لم يكشف عن اي حالة اصابة اخرى بالمرض في هذه الفئة العمرية. وقال لرويترز "انا متأكد ان هناك آخرين لكن لم تشخص اصابتهم بالمرض او لم تسجل حالاتهم بعد." ويقول الاتحاد الدولي للسكري ان هذا الداء هو مشكلة آخذة في التفاقم على مستوى العالم وقدر عدد المصابين به عام 2014 بما يصل الى 387 مليون مريض ومن المتوقع ان يرتفع العدد الى 592 مليونا بحلول عام 2035. وقال يافي "هذه مشكلة عالمية. الان حين يجيئني أطفال يعانون من السمنة أجري لهم اختبار السكري من النوع الثاني."
مشاركة :