تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم اتصالًا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية. وأكد الرئيس تميز العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، مؤكدًا على حرص مصر المتبادل على استمرار الدفع قدمًا بأطر التعاون الثنائى على شتى الأصعدة بين البلدين الصديقين، لاسيما على المستوى الاقتصادى والاستثمارى والتنموى والأمنى والعسكري. كما ناقش الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي المشترك بين البلدين الصديقين في العديد من المجالات، خاصةً الاقتصادية والعسكرية، بالإضافة إلى نشاط الشركات الفرنسية العاملة في المشروعات التنموية المتنوعة في مصر. كما تبادل الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي الرؤى بشأن تطورات الموقف الحالي لقضية سد النهضة. وشدد الرئيس على ايلاء مصر قضية سد النهضة أقصى درجات الاهتمام فى إطار الدفاع عن حقوق مصر التاريخية فى مياه النيل، وذلك من خلال التوصل إلى اتفاق قانونى شامل وملزم بين الدول الثلاث بشأن قواعد ملء وتشغيل السد. وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس الفرنسى أكد اعتزاز بلاده بما يربطها بمصر من روابط ممتدة وعلاقات وثيقة، مؤكدًا الحرص على تعزيز تلك الروابط، ومثمنًا الثقل السياسى البارز لمصر على الصعيد الإقليمى عربيًا وأفريقيًا ومتوسطيًا، وما لذلك من انعكاسات إيجابية على التعاون المشترك بين البلدين الصديقين للتوصل لتسويات سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة.
مشاركة :