"التنمية السياسية" ينظم دورة "التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي" لمنتسبي أمانة النواب

  • 9/17/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

نظم معهد البحرين للتنمية السياسية ورشة عمل لموظفي الأمانة العامة بمجلس النواب بمملكة البحرين بعنوان "مهارات التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي"، في مقر المجلس المعهد أمس الأربعاء (17 سبتمبر/ أيلول 2015) واليوم الخميس (17 سبتمبر 2015)، وذلك ضمن برنامج "الدعم البرلماني" للأمانة العامة لمجلس النواب، والذي يهدف إلى تطوير مهارات الكادر الإداري للأمانة لتقديم الدعم الحرفي اللازم لأعضاء مجلس النواب لتمكينهم من أداء مهامهم التشريعية والرقابية على الوجه الأكمل والأيسر. وأشاد الأمين العام لمجلس النواب عبدالله الدوسري بالمستوى المتقدم لورشة "مهارات التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي"، والذي يجسّد نهج معهد البحرين للتنمية السياسية في تقديم خبرات وممارسات متميزة تغطي جملة من المهارات والمعارف الضرورية لتطوير مهارات منتسبي المؤسسة التشريعية من ضمنها برنامج "مهارات برلمانية"، والذي يهدف إلى دعم وتطوير قدرات الكوادر بالأمانة العامة للنواب كلٌ حسب طبيعة مهامه لتقديم مختلف أنواع الدعم المؤسسي لمجلس النواب. وأكد الدوسري أن الأمانة العامة بمجلس النواب تعمل باستمرار على مد جسور التواصل مع المجتمع وكل المؤسسات الرسمية والأهلية بمختلف الوسائل المتاحة، ومنها وسائل التواصل الاجتماعي، والتي باتت تلعب دورا ًفعالاً ومؤثراً كحلقة وصل بين مختلف المكونات. وأشاد بما اشتملت عليه ورشة "مهارات التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي"، من محاور مهمة تناولت مهارات التعامل مع هذه الوسائل من كافة جوانبها النظرية والعملية، من خلال إعطاء نظرة عامة عن الثورة الالكترونية وأثرها على وسائل الإعلام الأخرى، والتعريف بوسائل التواصل الاجتماعي وأهميتها، وكيفية الاستخدام الآمن لوسائل التواصل الاجتماعي، مثنياً على حسن اختيار المعهد كعادته للمحاضرين المتميزين لورش عمله، والتي تعد هذه الورشة استمراراً لنهجه، حيث اختاروا المخطط الاستراتيجي للإعلام الاجتماعي الأستاذ حاتم كاملي، الحائز على جائزة أفضل مدرب إعلام اجتماعي في الخليج العربي، والثالث في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. من جهته، أكّد المدير التنفيذي لمعهد البحرين للتنمية السياسية ياسر العلوي أن "وسائل التواصل الاجتماعي، وما يعرف كذلك بالإعلام الجديد، بوسائطه المتعددة اكتسبت زخماً كبيراً في السنوات الأخيرة، وبرزت كلاعب مهم في الحراك السياسي والإعلامي فضلاً عن تأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية الأخرى، حيث باتت شبكات التواصل الاجتماعي مثل "الفيسبوك" و "تويتر" و "الانستغرام" نوافذ بالغة التأثير في مجريات الحياة اليومية للمجتمعات". وأشار العلوي إلى أن "التواصل المؤسسي على شبكات التواصل الاجتماعي مع الجمهور لم يعد ترفاً، إذ أصبحت هذه الشبكات بمثابة منصات رسمية أساسية للترويج للمؤسسة وبرامجها وتقديم خدماتها لتحقيق أهدافها المؤسسية." وأكمل "إن إيجاد نوع من التأثير المتبادل يسهم في تعزيز الصلات وبناء الثقة بين المؤسسة والجمهور، الأمر الذي يفرض نفسه على المؤسسة، ليس للتواجد فقط، بل بامتلاك مهارات التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي بغرض تحقيق أقصى قدر ممكن من الفائدة من تلك الوسائل". وأكد العلوي أهمية وسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز الحضور الإعلامي لمجلس النواب كمؤسسة تشريعية ممثلة للمجتمع وهمومه واحتياجاته، بالنظر إلى الامكانات التفاعلية الكبيرة التي توفرها تلك الوسائل كسرعة تبادل المعلومات والانتشار واسع النطاق. ورأى أن الاستثمار الصحيح لوسائل التواصل الاجتماعي من شأنه أن يخدم أهداف المؤسسة التشريعية ويساعدها في أداء دورها التشريعي من خلال فتح نافذة غير تقليدية للتفاعل مع المجتمع ومتطلباته وما يثيره من موضوعات وقضايا والعمل بالتالي على تضمينها فيما يتدارسه من مشروعات قوانين ومقترحات وغيرها، الأمر الذي يعزز من أجواء المشاركة السياسية الإيجابية ويسهم في تطوير المسيرة البرلمانية بالشكل الذي يحقق أهداف وغايات المشروع الإصلاحي لجلالة العاهل المفدى. يذكر أن معهد البحرين للتنمية السياسية معهد وطني يهدف في المقام الأول إلى نشر ثقافة الديمقراطية ودعم وترسيخ مفهوم المبادئ الديمقراطية السليمة، وتأسس بموجب المرسوم رقم (39) لسنة 2005 وهو يعمل على رفع مستوى الوعي السياسي والتنموي والنهوض بالمسيرة السياسية في البحرين، وزيادة المعرفة بين جميع أفراد المجتمع وتوعيتهم بالعمل السياسي وبحقوقهم وواجباتهم التي كفلها الدستور ونظمتها التشريعات ذات العلاقة.

مشاركة :