كشف خبراء بريطانيون، عن الإنجاز الناجح لاختبارات صواريخ «تسيركون» فرط الصوتية، التي نفذتها روسيا مؤخرا..وقال الخبير البريطاني، جون فارغا، إنه خلال جميع عمليات الإطلاق الأربع، أصابت الصواريخ الروسية أهدافها بشكل مباشر وبدقة عالية..والولايات المتحدة، لا تزال متخلفة عن منافسيها في هذا المجال العسكري الهام.وأضاف: إن الرئيس فلاديمير بوتين، اختبر بنجاح صواريخه الفتاكة الجديدة فرط الصوتية، القادرة على إصابة أهداف في الولايات المتحدة بعد دقائق من إطلاقها.التحليق بسرعة تصل إلى 9800 كيلو متر في الساعةوتابع الخبير البريطاني، في مقالة نشرها موقع «ديلي أكسبريس» تحت عنوان «بوتين يصيب «ثقب الإبرة» بصواريخ فرط صوتية يمكنها وصول أمريكا بدقائق»:إنه تم إطلاق أربعة صواريخ من طراز«تسيركون» من الفرقاطة «الأميرال غورشكوف» من منطقة القطب الشمالي. ووفقا للمعلومات المتوفرة، أصابت الصواريخ الأربعة، القادرة على التحليق بسرعات تصل إلى 9800 كيلومتر في الساعة، أهدافها قبالة سواحل نوفايا زيمليا.وخلال إجراء هذه الاختبارات، تم إغلاق مناطق بحرية كبيرة من أرخبيل القطب الشمالي على جانب بحر بارنتس وبحر كارسكي أمام السفن الحربية.وأكد الكرملين، أن عمليات إنتاج هذه الصواريخ ستبدأ في العام المقبل.ونقل جون فارغا ، عن وكالة «تاس» الروسية قولها، إنه يخطط في هذا العام لإطلاق صاروخين على الأقل من طراز «تسيركون»، وسيتم تنفيذ الاختبارات الحكومية على هذه الصواريخ، في عام 2022، وبعدها ستدخل في الخدمة القتالية في الجيش الروسي. صواريخ تغير من طبيعة المواجهة العسكريةوأشارت الوكالة، إلى أن القذائف فرط الصوتية، ستتمكن من تغيير طبيعة المواجهة العسكرية في المستقبل بشكل جذري، لأنها تستطيع التحليق بسرعة تصل إلى 5 ماخ وأكثر، أي أسرع من الصوت بخمس مرات. واكد الخبير البريطاني، أن هذه الصواريخ تستطيع الطيران بسرعة ميل واحد في الثانية، وهي تتمتع بقدرة عالية في المناورة وتغيير الاتجاه، مما يجعل اعتراضها في غاية الصعوبة.
مشاركة :