تعتزم شركة الاتحاد للطيران، تحويل طائرة نفاثة خامسة من طراز بوينغ 777-300ER إلى خدمة الشحن، استجابةً للزيادة المستمرة في الطلب على الشحن الجوي المخصص. وإلى ذلك، قالت الاتحاد للطيران، التي تشغل 19 طائرة بوينغ 777، إنها كانت تشهد بالفعل زيادة قبل أن تعلق سفينة الحاويات إيفر جيفن في قناة السويس. واعتباراً من يوم الاثنين، تم تعويم السفينة، على الرغم من أن الأمر سيستغرق أسابيع حتى تتعافى حركة المرور بعد إزالة العائق. فيما أدت جائحة كوفيد-19 إلى زيادة الطلب على طائرات الشحن فقط، خاصةً أنه مع توقف السفر الجوي، كان هناك نقص في قدرة البضائع المنقولة في أجسام طائرات الركاب، فيما زاد مأزق قناة السويس فقط من ضغوط مدفوعة بشكل أساسي بازدهار التسوق عبر الإنترنت الذي أدى بشركات الطيران إلى تحويل الطائرات إلى مهام الشحن. من جانبه، قال كبير مسؤولي النمو في شركة ناشيونال إير كارغو، آلان وايت: "سيستمر الطلب على الشحن الجوي في أن يكون قوياً للفترة المتبقية من العام وحتى عام 2022". وأضاف، نتطلع إلى إضافة طائرات إضافية إلى أسطولنا، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية.نت". وقال وايت إن الشركة تسعى للحصول على طائرة بوينغ 747، وهي طائرة كبيرة أخرى مفضلة للشحن إلى جانب 777. في العام الماضي، تم تحويل 155 طائرة ركاب من أجل نقل البضائع في عالمياً، وفقاً لشركة تتبع حركة النقل سيريوم Cirium، وحتى ديسمبر كان حوالي ثلثي هذا العدد لا يزالون يُستخدمون لهذا الغرض. كما تم تحويل 70 طائرة إضافية بشكل دائم لاستخدام الشحن، مع توقع أكثر من 90 طائرة هذا العام.تأثير السويس في حين أنه لا يزال من السابق لأوانه رؤية التأثير المباشر للوضع في قناة السويس على عمليات الشحن الجوي التابعة للاتحاد للطيران، فإن العملاء "يعكفون الآن على مراجعة استراتيجيات الارتقاء الخاصة بهم لتأخذ في الاعتبار هذا التطور الجديد، وفقاً لما ذكرته شركة الاتحاد للطيران. من جانبها، قالت الخطوط الجوية القطرية، خلال عطلة نهاية الأسبوع إنها كانت ترسل استفسارات من الشاحنين كإجراء احترازي. انحرفت سفينة إيفر جيفن عن أحد أهم المسارات التجارية في العالم منذ أسبوع تقريباً. ولم يتضح على الفور متى سيتم فتح الممر المائي أمام حركة المرور، أو المدة التي سيستغرقها الأمر لإزالة الازدحام الذي تسبب فيه أكثر من 450 سفينة عالقة.