لا تزال هوية الجهاديين الذين استولوا السبت على بلدة بالما الساحلية شمال شرق موزمبيق غير معروفة مع إنهم مشهورون بلقب "الشباب" في المنطقة. انبثقت جماعة "الشباب" من مجموعة أخرى تسمى "أنصار السنة" عام 2007، وهي جماعة كانت تبني مساجد تسعى إلى نشر تفسير صارم ومتشدد للإسلام. بايعت هذه الجماعة تنظيم "الدولة الإسلامية" عام 2019 وتسيطر على جزء كبير من المنطقة الساحلية، بما في ذلك ميناء موكيمبوا دا برايا، ذو الأهمية البالغة لإيصال المواد اللازمة إلى المنشآت الغازية، الذي استولت عليه في آب/أغسطس 2020.
مشاركة :