(إعادة نشر) - صحيح أن هذا الهدف قد لا يكون ضمن أهم 5 كرات سجلها الأهلي في شباك الزمالك. ربما ليس ضمن أهم 10 حتى. لكن بلا شك هو واحد من أجمل أهداف الشياطين الحمر ويستحق التعرف على كواليسه. نتحدث هنا عن هدف محمد أبو تريكة في فوز الأهلي على الزمالك 4-2. ربما لا تتذكره أو تتوه عنه في ظل أن الأهلي فاز كثيرا خلال تلك الفترة على الزمالك، وأبو تريكة سجل أهدافا جميلة يصعب عدها في شباك الفريق الأبيض. لكن علامتنا عن هذا الهدف هو وليد سليمان الذي مرر كرة ساحرة بالكعب سجلها القديس بشكل رائع. ما هي قصة هذا الهدف الساحر؟ مدرب الأهلي آنذاك ووحش الدفاع المصري محمد يوسف يحكي لـFilGoal.com. ويأتي ذلك قبل ساعات من موقعة جديدة ليوسف أمام الزمالك لكن هذه المرة يخوضها وهو مدير فني لسموحة في نصف نهائي كأس مصر. كل ما يلي على لسان يوسف. -- كانت المشكلة الرئيسية التي واجهتني وأنا أحضر خطة تلك المباراة أن التدريبات المهمة للقاء القمة ستقام في الجونة. الجونة ملعب مكشوف. يأتي أناس لا تعرفهم وبالتالي لا تثق فيما إذا كانت هناك عيون للزمالك ترصد المران أم لا. لهذا حين حضرت خطتي والحيل التي سنستخدمها في مربع الهجوم لم أستطع تطبيق أي شيء منها في المران. اجتمعت بعبد الله السعيد، محمد أبو تريكة، أحمد عبد الظاهر ووليد سليمان. تحدثت معهم بشكل نظري كيف يجب أن يتحركوا لضرب دفاع الزمالك في اللحظة المناسبة. لحظة التنفيذ ما أسعدني هو كيفية تنفيذ ما شرحناه نظريا دون تطبيق عملي. كان مبهرا. أحمد عبد الظاهر خرج بمدافع من ثنائي دفاع الزمالك خارج منطقة الجزاء. وليد سليمان اندفع من دون رقابة ووقف أمام محمود فتح الله ليخرجه بدوره من اللعبة. مرر وليد للمندفع الثاني وهو أبو تريكة من الخلف ليسددها على الطائر. عمل جماهير مبهر. كان من الأهداف التي تستحق التصفيق عليها وتحية اللاعبين الذين شاركوا فيها.
مشاركة :