نفذ موظفو الأرشيف الوطني وجميع العاملين في مبنى الحفظ والترميم تمرين إخلاء وهمياً، بإشراف وحضور كل من: فريق الإخلاء في الأرشيف الوطني وفريق من هيئة الدفاع المدني في أبوظبي، وشرطة أبوظبي، والإسعاف في أبوظبي، وقد استهدف التمرين رفع مستوى الجاهزية، وتعزيز الوعي الأمني، وتفقد فعالية شروط السلامة والنجاة أثناء الأزمات. وقد أسفر التمرين الذي تم تنفيذه في وقت قياسي، عن استعداد تام، والتنفيذ الدقيق لجميع المتطلبات؛ فمع إطلاق صافرة الإنذار تلقت غرفة العمليات المشتركة «عاصف» لشرطة أبوظبي البلاغ، وتمّ تحريك مركبات الشرطة، والدفاع المدني والإسعاف نحو مبنى الحفظ والترميم، وفتحت جميع الأبواب تلقائياً في المبنى أمام الموظفين المندفعين إلى الخارج على ضوء إرشادات فريق الإخلاء المميزين بلباسهم، والتقى الجميع في نقطة التجمع خارج المبنى، ولم يعودوا إلى أمكنتهم إلا بعد تلقيهم التوجيهات من إدارة فريق الدفاع المدني. وجاء تمرين الإخلاء في مبنى الحفظ والترميم انطلاقاً من الحرص على سلامة الموظفين والعاملين في المبنى في حالات الطوارئ، والحفاظ أيضاً على السجلات والوثائق التاريخية التي تعتبر أصولاً لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقد تكفل الأرشيف بترميمها وحفظها للأجيال، وعلى تجهيزات مستودعات الحفظ، ومختبر الترميم. وفي نهاية التمرين تقدمت إدارة الأرشيف الوطني بالشكر الجزيل لفريق الدفاع المدني، ولشرطة أبوظبي، والإسعاف في أبوظبي على حضورهم وإشرافهم على تمرين الإخلاء، كما أثنى الأرشيف الوطني على الموظفين والعاملين في المبنى وعلى وعيهم والتزامهم بالتعليمات والتوجيهات. ويذكر أن الأرشيف الوطني يولي جانب الأمن والسلامة بمقره وفي مبنى الحفظ والترميم اهتمامه، ولا يتوانى في دعم خطط هيئة الطوارئ والأزمات، وتزويد الموظفين بالخبرات اللازمة لتعزيز فرص السلامة أثناء الكوارث والأزمات، كما يهتم برفع مستوى جاهزية جميع العاملين فيه استعداداً للحالات الطارئة، وهذا ما جعله يحقق نتائج طيبة في تمرين الإخلاء في مبنى الحفظ والترميم، ويأتي ذلك على ضوء متطلبات نظام الإدارة المتكامل (الآيزو) التي حصل الأرشيف الوطني على شهادتها، وعلى قدر اهتمامه بالكوادر البشرية في المبنى، وهو لا يدخر جهداً في سبيل تعزيز أمن وسلامة ملايين الوثائق التاريخية المتنوعة التي يقتنيها.  ومن جانبه أشاد رئيس فريق الدفاع المدني المشرف على تنفيذ تمرين الإخلاء الذي نفذه الأرشيف الوطني في مبنى الحفظ والترميم بالالتزام وسرعة الاستجابة، وأشاد أيضاً بالوعي الأمني الذي تجسد في جميع شروط المتطلبات، مشيراً إلى أن تمرين الإخلاء يعكس اهتمام إدارة الأرشيف بأمن الكوادر البشرية وسلامتهم في المقام الأول.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App