تنطلق الأربعاء المقبل فعاليات ندوة الصيدلة النفسية الثالثة عشر التي ينظمها مجمع إرادة والصحة النفسية بالرياض تحت رعاية مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور حسن بن علي الشهراني. وذكر المدير التنفيذي للمجمع رئيس اللجنة المنظمة الدكتور محمد بن مشعوف القحطاني أن الندوة التي تستمر على مدى يومين، تهدف إلى الخروج بتوصيات تسهم في تطوير الصيدلة النفسية، ضمن الجهود التطويرية لخدمات الصحة النفسية وعلاج الإدمان في جميع مستشفيات المملكة. وأشار إلى أن الندوة ستقام هذا العام افتراضياً وذلك استمراراً للإجراءات الاحترازية نتيجة جائحة كورونا (COVID-19) حيث سيتم تقديمها عبر تطبيق زوم، وقد تم اعتمادها من هيئة التخصصات الصحية بمعدل 8 ساعات تعليم طبي مستمر، ويشارك فيها خبراء عالميون ونخبة من المختصين محلياً ودولياً، حيث يشارك أستاذ الطب النفسي ورئيس قسم الطب النفسي بالجامعة الطبية بالعاصمة النمساوية فيينا البروفيسور “سيغفريد كاسبر” بورقة عن القلق والاكتئاب لدى المرضى الذين تأكدت إصابتهم بكورونا والمشتبه بهم، ويشارك الأستاذ المشارك في جامعة سنتياغو دي كومبوستيلا ومدير الأبحاث في معهد التحقيق الصحي بإسبانيا البروفيسور “خوسيه أوليفاريس” بورقة عن إدارة التأثيرات النفسية لتعاطي المواد المخدرة، ويقدم رئيس قسم الصحة النفسية بمجمع إرادة بالرياض استشاري الطب النفسي الدكتور مهدي بن محمد العنزي ورقة بعنوان الآثار النفسية المترتبة على جائحة كورونا في المجتمع، كما يقدم استشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان بالمجمع الدكتور فيصل بن محمد الزكري ورقة عن الآثار النفسية نتيجة علاجات كورونا، ويقدم استشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان الدكتور فيصل بن تركي البيشي ورقة علمية بعنوان هل هناك احتياج للتوسع في إعادة تأهيل المخدرات والكحول، وأخيرا تقدم رئيسة قسم العيادات الخارجية بالمجمع استشارية الطب النفسي الدكتورة رحمة الحربي ورقة عن (COVID-19) ومرضى الوسواس القهري، ويدير الندوة مساعد المدير التنفيذي للمجمع استشاري الطب النفسي والطب النفسي الجنائي الدكتور حسن بن رافع الشهري، ورئيس أقسام علاج الإدمان استشاري الطب النفسي الدكتور فهد بن عبدالله المنصور. وقدم الدكتور محمد القحطاني شكره للمسئولين في وزارة الصحة على الدعم المستمر لجهود المجمع في تطوير خدمات وبرامج الصحة النفسية، مشيرا إلى أن رعاية مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور حسن الشهراني هو تأكيد على هذا الاهتمام والذي أثمر استمرار الندوة للعام الثالث عشر على التوالي.
مشاركة :