أكد عدد من الخبراء أن قطاع النفط في الإمارات يتأهب لطفرة نوعية بإطلاق خام «مربان» في بورصة أبوظبي إنتركونتيننتال للعقود الآجلة في سوق أبوظبي العالمي. وأضاف الخبراء أن إطلاق خام مربان في بورصة أبوظبي إنتركونتيننتال سوف يحقق العديد من الفوائد للاقتصاد الوطني ويمنح قطاع النفط الإماراتي وفي مقدمته «أدنوك» فرصة لزيادة حصته السوقية وتسويق منتجاته بالخارج. وأشاروا إلى أن وجود البورصة سوف يخفض من سيطرة الدول المستهلكة من التحكم في سعر الخام ويعزز من تنافسية النفط الإماراتي. ورأى الدكتور علي سعيد العامري، رئيس مجموعة «الشموخ» لخدمات النفط والغاز والتجارة، أن إطلاق خام مربان في بورصة أبوظبي انتركونتيننتال للعقود الآجلة سيحقق نقلة نوعية لقطاع النفط في الإمارات. وأوضح أن العالم كله تابع عملية الإطلاق في سوق أبوظبي العالمي، مشيراً إلى أن الخطوة تضاف إلى إنجازات القيادة الرشيدة ورؤيتها لتطوير «أدنوك». عوائد وأضاف أن القيادة الرشيدة تمكنت من توسيع قاعدة الاقتصاد المحلي وربط القطاع النفطي بالقطاعات الاقتصادية الأخرى مع الاستثمار في الخارج، ونجح ذلك في توظيف عوائد النفط والغاز على التنمية البشرية ورفع مستوى المعيشة للأفراد. وأوضح أن الثروة النفطية كان لها مساهمة فعالة في التنمية الاقتصادية عن طريق توفير العوائد البترولية من عملات صعبة ضرورية لتمويل السلع الاستراتيجية والاستهلاكية. وأشار إلى أن وجود البورصة سوف يخفض من سيطرة الدول المستهلكة من التحكم في سعر الخام ويعزز من تنافسية النفط الإماراتي، ولا ننسى أن خام مربان يعتبر النفط القياسي الوحيد في منطقة الخليج الذي يستخدم في تسعير صادرات النفط الخفيف إلى آسيا وهو بذلك ينافس خامي برنت وغرب تكساس من حيث النوعية. وبما أن إنتاج واحتياطيات الخام تكفي لسنين طويلة فسوف يضع دولة الإمارات على قائمة الدول الاقتصادية القوية. وأوضح أن الإمارات سوف تستفيد بأسعار أفضل، وهذا سوف يعزز العائد الاقتصادي، وتكون عندها القدرة على التحكم في التسعير عن طريق تغيير الإنتاج. كما أن عمليات التداول سوف تساهم في تحسين سبل عيش المجتمع الإماراتي من خلال تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الآثار التنموية المحلية وتنمية الاقتصاد المحلي وتطوير العمالة المحلية ونقل المعرفة. وقال عاطف عريقات، المدير التنفيذي لشركة «الغيث للتوريدات وخدمات حقول النفط»، أن إطلاق خام مربان في بورصة أبوظبي انتركونتيننتال للعقود الآجلة يعتبر خطوة استراتيجية ونظرة ثاقبة وبعيدة المدى من قبل إدارة «أدنوك» ويظهر نجاح قطاع النفط في الإمارات. وأوضح أن البنية التحتية لشركة «أدنوك» تم تحديثها وأصبحت من كبرى الشركات في العالم. وأضاف إن الخطوة سوف تمنح الاقتصاد الوطني وقطاع النفط الإماراتي وفي مقدمته «أدنوك» فرصة لزيادة حصته السوقية وتسويق منتجاته بالخارج. وأضاف إن الخطوة تعني تأمين استمرار الإنتاج عند المستويات المطلوبة بغض النظر عن الظروف الاقتصادية والتقلبات بسوق النفط والأسعار. وأكد أن جميع الخبراء في قطاع النفط يباركون الخطوة ويتوقعون لها المزيد من النجاح. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App