دانت الحكومة اليمنية، مساء الإثنين، استهداف الميليشيات الحوثية الممنهج والمتكرر لمخيمات النازحين بمحافظة مأرب، والذي تزايدت وتيرته على الرغم من الجهود الدولية التي تبذل للوصول إلى وقف لإطلاق النار والتخفيف من المعاناة الإنسانية في اليمن. وأفادت وزارة الخارجية في بيان، إن استهداف الميليشيات الحوثية لمخيمات النازحين وآخرها قصف ثلاث مخيمات للنازحين شمال مأرب بأكثر من 37 قذيفة مدفعية وصاروخية، تسبب بسقوط عشرات الضحايا أغلبهم من النساء والأطفال، كما أدى إلى تهجير 576 أسرة. موجات نزوح جديدة كما أكدت أن ذلك يفاقم من الوضع الإنساني ويؤدي إلى موجات نزوح جديدة وتتعارض مع كافة الجهود المبذولة للتخفيف من حجم المعاناة الإنسانية في اليمن. وأضاف البيان "إن الحكومة اليمنية تستنكر استمرار الميليشيات الحوثية في عدوانها العسكري الذي يقوض جهود تحقيق السلام في اليمن". ودعا المجتمع الدولي إلى إدانة انتهاكات هذه الميليشيات وممارسة كافة وسائل الضغط لوقف عدوانها وانتهاكاتها بحق المدنيين والنازحين.مئات الصواريخ والقذائف وكان مسؤول حكومي يمني، كشف عن إغلاق 27 مخيم نزوح بمحافظة مأرب، شرقي البلاد، خلال 15 شهرا بسبب القصف الصاروخي والمدفعي لميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران على تلك المخيمات. وقال مدير إدارة المخيمات في الوحدة التنفيذية للنازحين بمحافظة مأرب خالد الشجني، في تصريح صحافي، إن ميليشيا الحوثي خلال الفترة من يناير 2020 وحتى مارس الجاري تعمدت استهداف مخيمات النزوح بمئات الصواريخ والقذائف معرضة حياة النازحين للخطر، الأمر الذي تسبب في إغلاق 27 مخيم وتهجير 2671 أسر ونزوحها مرة أخرى إلى مخيمات أخرى داخل المحافظة.
مشاركة :