بحضور الشيخ خالد بن حمد بن أحمد آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني للدراجات الهوائية والدكتور جمال صالح رئيس اللجنة ومتابعة وتعاون عدد كبير من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد واللجنة. أقامت اللجنة البحرينية للدراجات الجبلية صباح يوم الجمعة الماضي سباقها الثاني في العام الجاري 2021 وذلك تحت مسمى "سباق تحدي دلمونيا" للدراجات الجبلية، وشهد السباق الذي أقيم في منطقة الرفة بالصخير مشاركة 130 دراجا من الجنسين في مختلف الفئات العمرية واتسم بالتنظيم المتميز وبالإثارة والندية بين المتسابقين. وحرصت اللجنة القائمة على التنظيم على تطبيق كافة الاحترازات الصحية وإجراء الفحص السريع بهدف سلامة جميع المشاركين، وجاء ذلك بإشراف الكابتن جمال شاهين وبالتعاون مع ممثلين عن أكاديمية المسعفين المتطوعين، وأسفرت نتائج السباق على المستوى العام لفئة الرجال عن فوز الأسباني مايكل كالاهورا بالمركز الأول، النمساوي ويلفيرد كادنبيوك بالمركز الثاني والفلبيني جيفري ريباتو بالمركز الثالث، وفي فئة السيدات فازت الفلبينية إلياني مائي بالمركز الأول متفوقة على الجنوب أفريقية ساره روث هاريس صاحبة المركز الثاني ومواطنتها الفلبينية كارول إم التي أنهت السباق في المركز الثالث. وعلى مستوى المسابقة المفتوحة للبحرينيين أحرز الدراج حسين محمد المركز الأول أمام الدراج فاضل كيشي صاحب المركز الثاني والدراج محمد خالد صاحب المركز الثالث، وشهد سباق هذه المسابقة مشاركة أصغر دراج بعمر 8 سنوات وهو الدراج الواعد في عالم رياضة الدراجات الهوائية عبدلله ياسر مظفري، وفاز الدراج الجنوب أفريقي كرون بالمركز الأول في مسابقة الـ"إندورو داوهيل" (المنحدرات) أمام الدراج البحريني محمد متروك صاحب المركز الثاني والدراجين البحريني عبدالله عبيد والروماني توداو أردلين الحائزين على المركز الثالث كما شهدت هذه المسابقة مشاركة الدراج الواعد سيد عبدالله سيد علي (9 سنوات). وعلى صعيد آخر أقامت اللجنة المنظمة سباق الضاحية بمشاركة 80 دراج من الجنسين. وأشاد الشيخ خالد بن حمد بن أحمد آل خليفة بعطاء وأداء اللجنة المنظمة للسباق وبدور جميع المشاركين في عملية التنظيم بإقامتهم سباق متميز للغاية وعلى أكثر من صعيد إداري وفني، كما أشاد الشيخ خالد بن حمد بدقة التنظيم وحسن التعاون والتعامل مع جميع المتسابقين، مشيدا بالمستوى الفني العالي للسباق وخاصة في سباق المنحدرات الذي أقيم على ارتفاع كبير ولمسافة طويلة ومتعرجة امتدت على مدى كيلومتر وحيث برز خلال السباق عدد من العناصر الشابة والوجوه الجديدة مثل محمد المتروك وعلي المولاني. بدوره أكد الدكتور جمال صالح أن الدراجين كانوا على موعد مع واحدة من أهم الفعاليات الرياضية هذا العام مشيراً إلى أن الفعالية تنقسم إلى شقين وأقيمت لمسافة 10 كيلومتر، الأول هو الصعود والثاني النزول من المنحدرات، وكلاهما تميزا بالحماسة العالية والتحدي الكبير من المتسابقين. مؤكداً أن الجوائز القيمة التي خصصتها اللجنة للفائزين، وتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى وزارة الصحة ممثلة بإدارة الإسعاف، ووزارة الداخلية ممثلة في شرطة المجتمع للمنطقة الجنوبية، وبلدية المنطقة الجنوبية التي قامت بتوفير عمال النظافة. واللجنة الأولمبية البحرينية لتسهيلها كل الاحتياجات وتذليلها لكل العقبات ووزارة شئون الشباب والرياضة الداعمة على الدوام لبرامج وأنشطة الاتحاد.
مشاركة :