حقق منتخبنا الوطني فوزاً كبيراً أمام الهند «المتواضع فنياً وبدنياً» بـ «سداسية نظيفة»، في المباراة الدولية الودية التي أقيمت اليوم «الاثنين»، باستاد زعبيل، في ختام معسكر دبي، ضمن الإعداد للتصفيات الآسيوية المشتركة، المؤهلة إلى مونديال 2022 وكأس آسيا 2023. سجل الأهداف علي مبخوت «هاتريك» في الدقائق 12 و31 و58، وخليل إبراهيم في الدقيقة 64، وفابيو ليما في الدقيقة 71، وتيجالي في الدقيقة 84، وكشفت النتيجة الكبيرة عن ارتياح لدى الجهاز الفني، لأنها تعكس الفاعلية الواضحة في ترجمة الفرص إلى أهداف. بدأ «الأبيض» اللقاء بتشكيل ضم، علي خصيف في حراسة المرمى، أمامه بندر الأحبابي وشاهين عبدالرحمن، ووليد عباس، ومحمود خميس، وفي الوسط ليما، وخلفان مبارك، وعلي سالمين، وعبدالله رمضان، وفي الهجوم علي مبخوت، وخليل الحمادي. ولعب «الأبيض» بجدية أمام الضيوف، وأغلق أمامهم كل الطرق إلى مرمى خصيف الذي لم يختبر تقريباً طوال شوطي المباراة، ونجح مبخوت في افتتاح «كرنفال» الأهداف لمنتخبنا من تمريرة «سحرية» لفابيو ليما خلف دفاعات الهند في الدقيقة 12، حولها مبخوت بمهارة عالية من أعلى الحارس المتقدم إلى داخل الشباك. وانحصر بعدها اللعب في وسط الملعب، مقابل فرص عدة خطرة لمنتخبنا، ليتمكن ليما من الحصول على ضربة جزاء، إثر تسديدة قوية داخل المنطقة، لمست يد مدافع الهند، سجل منها مبخوت الهدف الثاني في الدقيقة 31. وفي الشوط الثاني واصل «الأبيض» سيطرته على مجريات اللعب، وتلقى مبخوت المتمركز أمام «الست ياردات»، تمريرة «عابرة» من بندر الأحبابي داخل المنطقة في الدقيقة 58 ترجمها إلى هدف ثالث شخصي له للمنتخب، وتراجع الهند إلى وسط ملعبه، بعدما بدا مستسلماً في المباراة، وتلقى خليل الحمادي تمريرة بمهارة من مبخوت، توغل بها منفرداً، وسجل الهدف الرابع في الدقيقة 64. وأجرى مارفيك تبديلاً إيجابياً بنزول طحنون الزعابي ومحمد جمعة بدلاً من خلفان مبارك وخليل إبراهيم، وتمكن الزعابي عقب مشاركته بدقائق من التوغل بكرة من جهة اليسار إلى داخل المنطقة، حولها إلى فابيو ليما الذي سجل منها الهدف الخامس لمنتخبنا في الدقيقة 71، ودفع مارفيك بتبديل أخير عبر الدفع بتيجالي وماجد حسن بدلاً من مبخوت وعبدالله رمضان في الدقيقة 76، وحصل ماجد حسن على فرصة ذهبية حولها برأسه في الشباك الخارجية لمرمى الهند، قبل أن يعزز تيجالي النتيجة العريضة بهدف سادس في الدقيقة 84 من تمريرة ليما العرضية داخل المنطقة، بعدما راوغ دفاعات الضيوف، ليحولها تيجالي من دون عناء في «الشباك الزرقاء».
مشاركة :