دانت الأمم المتحدة «بشدة الهجمات» التي نسبت إلى جماعات إرهابية في مدينة بالما الساحلية في موزمبيق، كما أعلن الناطق باسمها ستيفان دوجاريك أمس. وقال دوجاريك: «نحن قلقون جداً إزاء الوضع الذي ما يزال يتطور في بالما، حيث بدأت هجمات مسلحة في 24 مارس، وأسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص بعضهم كان يحاول الفرار من فندق لجؤوا إليه». وهاجم إرهابيون بالما، البالغ عدد سكانها 75 ألف نسمة في محافظة كابو ديلغادو يوم الأربعاء الماضي. وأعلن تنظيم «داعش»، أمس، أنه سيطر على المدينة الساحلية، إثر هجوم بدأ يوم الأربعاء، وتخللته اشتباكات استمرت ثلاثة أيام، وأوقعت عشرات القتلى والجرحى. وقال دوجاريك: «نستمر بالتنسيق بشكل وثيق مع السلطات على الأرض، لتوفير مساعدة للمتضررين من العنف». وأضاف: «تعيد الأمم المتحدة تأكيد تضامنها ودعمها المتواصل لحكومة موزمبيق في جهودها لحماية المدنيين وإعادة الاستقرار ومحاكمة منفذي هذه الأعمال الحاقدة». وقتل عشرات المدنيين في الأيام الأخيرة جراء الهجوم، فيما يستمر نزوح الآلاف من المنطقة مستخدمين كافة السبل المتاحة، حسبما أفاد شهود ومصادر. وتقع المدينة الساحلية الصغيرة على مسافة نحو 10 كيلومترات من مشروع غاز ضخم تديره مجموعة «توتال»، ويتوقع أن يبدأ الإنتاج فيه خلال عام 2024.
مشاركة :