تهدد القيود المصرفية الأميركية بإجبار إيران على وقف أنشطتها في محطة بوشهر للطاقة النووية، حسبما أفاد مسؤول إيراني، أمس. وقال محمود جعفري نائب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: «بسبب العقوبات الأميركية، فإننا نواجه مشكلات في التحويلات المصرفية، وإذا لم يتم التوصل لحل، فسنضطر إلى وقف العمل في الوحدة الأولى في بوشهر». وأدخلت العقوبات الأميركية إيران في أزمة اقتصادية حادة خلال العامين الماضيين، وتفاقمت هذه الأزمة بعد جائحة «كورونا». من جانبه، أقر علي أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بأن المشاريع النووية في البلاد قد تأثرت مع انكماش الاقتصاد. وكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب انسحبت في عام 2018 من الاتفاق النووي الدولي، الذي كان يهدف لمنع طهران من الحصول على ترسانة نووية مقابل تقديم مزايا اقتصادية لها. وردت إيران بتقليص التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق.