كشف هيئة حقوقية دولية، اليوم الثلاثاء، عن مقتل أكثر من 500 مدني في ميانمار منذ الانقلاب العسكري الذي تعرضت له البلاد. ومن ناحية أخرى، أدان كبار قادة الجيوش في 12 دولة حول العالم الاستخدام المميت للقوة من قبل قوات الأمن في ميانمار، وقالوا إن جيش البلاد فقد مصداقيته مع شعبه.وبحسب "رويترز" البريطانية، ويعد البيان المشترك إعلان نادر لكبار القادة العسكريين من دول حول العالم، بما في ذلك آسيا وأوروبا والولايات المتحدة.جاء ذلك بعد أن ذكرت تقارير إخبارية وشهود أن قوات الأمن في ميانمار قتلت 114 شخصًا، السبت الماضي فقط، بينهم بعض الأطفال، في يوم القوات المسلحة - وهو اليوم الأكثر دموية في حملتها ضد المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية منذ الانقلاب العسكري الشهر الماضي.وجاء في مسودة البيان: "بصفتنا رؤساء دفاع، فإننا ندين استخدام القوة المميتة ضد الأشخاص العزل من قبل القوات المسلحة الميانمارية والأجهزة الأمنية المرتبطة بها".وقع الاتفاقية 12 من قادة الدفاع من أستراليا وكندا والدنمارك وألمانيا واليونان وإيطاليا واليابان وهولندا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.وأدان دبلوماسيون من هذه الدول بالفعل إراقة الدماء من قبل جيش ميانمار، مما جعل البيان رمزيًا إلى حد كبير. تجاهل جيش ميانمار حتى الآن الانتقادات الموجهة إلى حملته العنيفة ضد المعارضة.في حين أن مسودة البيان لم تدين صراحة انقلاب 1 فبراير، الذي أطاح بحكومة أونج سان سو كي المنتخبة، إلا أنها قالت إن الجيش المحترف يجب أن يتبع المعايير الدولية للسلوك "وهو مسؤول عن حماية - وليس إيذاء - الأشخاص الذين يخدمونهم.