نعى المشهد الثقافي في المملكة، القاص والروائي، والكاتب الصحفي عبد الله بن حكم حسن باخشوين، الذي وافاه الأجل مساء أمس الأول، بعد العارض الصحي الذي استدعى التدخل الجراحي، لما آلت إليه صحة الفقيد خلال الأسابيع المنصرمة، ليترجل باخشوين عن صهوة فن القص والسرد والحكايات، والركض في مضمار الكلمة الصحفية، بعد أربعة عقود من العطاء الثقافي، الذي استلهم من فن القصة، ما يسرد به المقالة، ومن فن الرواية تنوع التناول ومداخل الأفكار، التي ظل منهمراً من خلاله طيلة عقود، استقر به المطاف عبرها، إلى أن يصبح أحد كتّاب مؤسسة «الجزيرة الصحفية، التي تابعت بدورها آخر مستجدات أخبار الفقيد منذ أن اعتلت صحته، ومنذ اليوم الأول الذي دخل فيه إلى المستشفى، حيث نعى المثقفون والمثقفات في المشهد الثقافي عبدالله باخشوين، الذي رحل بعد أن ترك للمشهد الثقافي، الكثير من العطاء الثقافي الذي سيكمل به مسيرة القصة وإن لم تطل.. لكنها الحياة قصيرة أيضا!
مشاركة :