تعليم الرياض ينظم الملتقى الإرشادي "وقاية وحماية" بالتعاون مع مكافحة المخدرات -

  • 3/29/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت إدارة إرشاد الطالبات التابعة للإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض الملتقى الإرشادي “وقاية وحماية”، بالتعاون مع مديرية مكافحة المخدرات بالرياض، عن بعد، يستهدف مشرفات ومرشدات التوجيه والإرشاد. وناقش الملتقى “المخدرات.. آثار وأضرار” في ورقة عمل قدمتها ابتسام القرني من المديرية العامة لمكافحة المخدرات، وتناولت فوزية القحطاني المشرفة التربوية بإدارة إرشاد الطالبات في الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض “دور الإرشاد الطلابي في توعية الأسر بأضرار المخدرات”، وتطرقت فوزية الشهري من المديرية العامة لمكافحة المخدرات في ورقة عمل إلى “المراهق والإدمان”. وأكدت مديرة إرشاد الطالبات في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض سحر عطية، أن هذا الملتقى الإرشادي التوعوي ضمن العملية التكاملية والشراكة المجتمعية مع مديرية مكافحة المخدرات، باعتبارها أحد المرتكزات المهمة التي تؤطر الجهود وتوجه المسارات والخدمات بأساليب أكثر فاعلية. وأضافت أن الملتقى الإرشادي لهذا العام يأتي في ظل جائحة COVID 19 تحت شعار “حماية ووقاية”، بالشراكة مع مديرية مكافحة المخدرات بمنطقة الرياض، ليسلط الضوء على آليات التصدي لآفة المخدرات، خصوصا في الفترات التي تسبق الاختبارات، باعتبارها أرضا خصبة لنشوء السلوكيات السلبية المرتبطة باللجوء إليها بغرض التخفيف من شدة القلق أو الخوف أو المواصلة بين النهار والليل اعتقادا بأنها ترفع من مستوى فاعلية الاستذكار، وهو اعتقاد ومفهوم مغلوط وخاطئ يربط بين عملية تعاطي السموم والقدرة الذهنية والعقلية على كل من التركيز وإثارة الدافعية والحماس للمذاكرة. وأكدت عطية دور المرشدة الطلابية في التركيز على أهمية تجسير العلاقة مع الطالبة وأسرتها، من خلال الرفع من مستوى التوعية الإرشادية التربوية والحصانة، وفق أساليب مهنية تراعي احتياجات المرحلة العمرية وخصائصها، بالتوعية حيال موضوع المخدرات، مشيرة إلى أن آثار عملية التعاطي ليست المخدرات المصنفة فحسب، بل تشمل المنبهات والأدوية التي تدخل ضمن إطار هذا المضمار، بتأثيراتها الفتاكة والمدمرة لمختلف الجوانب النفسية والاجتماعية والمعنوية والسلوكية. ونوهت مديرة إرشاد الطالبات بأنه يقع على عاتق المرشدة الطلابية في هذا العام مهمة مضاعفة، باعتبار أن عملية التعليم عن بعد بسبب الجائحة، وذلك بالتركيز على فاعلية الأسرة ومسؤولياتها وجودة الوقت الذي يقضى مع الأبناء، باعتبارها الحاضن الملازم والداعم لهم والمراقب لسلوكياتهم وتصرفاتهم، فالاعتماد على الأسرة في عملية التوجيه والتصحيح يحتاج إلى كثير من العناية والرعاية التربوية والتفهم للاحتياجات، والتعامل معها بحب واحتواء للوصول بهم إلى بر الأمان.

مشاركة :