تتميز محافظة الشرقية بانتشار الخيول العربية الأصيلة بعدد من المناطق علي أرض المحافظة وأمتهن أبائي وأجدادي مهنه صناعة السروج والحلي علي مدار العديد من السنوات وعندما نشأت تعلمت المهنه منهم وماذلت محافظ عليها الي الأن..بهذة الكلمات بدء الحاج "محمود عبد العزيز والذي يمكث داخل أحد المحلات ويتخذ منها ورشة صغيرة لتصنيع السروج بمنطقة الصاغة بمدينة الزقازيق حديثة لموقع "صدى البلد". أكد "محمود أبو الحاج" انه يعد من أقدم أصحاب تلك الحرفة، وخاصة انه ورثها أبا عن جد، وعمل بها أجداده منذ سنوات طويلة تمتد الي عهد الملك فاروق، قائلا أنه ترك التعليم من أجل إستكمال مشوار أجدادة في المهنه وخاصة وأنه كان المرحلة الجامعية. وأضاف "ابوالحاج" انه كان يحلم بتعلم اللغة الفرنسية وخاصة لإشتهار فرنسا بتربية الخيول، ولترويج مهنة والده وأجداده، وبالفعل حصل على مجموع والتحق بكلية اللغات والترجمة ولكن قسم اللغة الفارسية،ولكنه سرعان ما ترك الكلية من أجل التفرغ لمهنة صناعة السروج. وأشار الحاج "محمود" ان لديه أبناء في التعليم الجامعي ويتمني ان يعملو بذات المهنه ولكنها أصبحت الأن لا تغطي تكاليف الحياة غير وقت سابق والتي كان يأتي اليه شغل كثير وزبائن من مختلف المحافظات وتحديدا محافظات الصعيد وبعد العائلت التي تشتهر بتربية الخيول العربية الأصيلة . واستكمل الحاج "محمود" أن سروج الخيول لها أنواع مختلفة ومتعددة حيث ان هناك سرج للحصان الراقص وسرج لحصان السباق وسرج لحصان الفروسية،كما ان هناك سوج تصنع من القطيفة الملونة والمشغولات كما أن تصنيع السرج يستغرق وقت يتراوح ما بين 4 أيام و حتى 15 يوما.