لم يكن يستطيع أسامة عبدالمحسن مدرب نادي الفتوة التابع لمدينة دير الزور في دوري الدرجة الأولى في سوريا،أن يحلم بأنه سيصبح مدربا فى الدورى الاسبانى يومأ ما . ولكن الحلم الذى لم يحلمه أصبح حقيقة بعد أن تصدّرت صوره عناوين الصحف العالمية، بعد أن قامت الصحفية المجرية “بيترا لاسلو” بعرقلته عمداً، أثناء محاولته الدخول بصورة غير شرعية قادماً صربيا، على موعد مع تعيينه كمدرب كرة قدم في فريق خيتافي الإسباني. وعمل “أسامة عبد المحسن” سابقاً، كمدرب لنادي الفتوة التابع لمدينة دير الزور في دوري الدرجة الأولى في سوريا، لكن وبعد سفره من هنغاريا إلى ألمانيا، كشفت وسائل الإعلام العالمية أن محسن مدرب كرة قدم، الأمر الذي استقطب اهتمام العالم الكروي. وكان من المنتظر أن يصل محسن مع ابنه “زين” إلى مدريد، بواسطة القطار مساء الأربعاء،يرافقه متحدث باللغة العربية من المركز الوطني لتأهيل مدربي كرة القدم في خيتافي. ويسعى المركز لتأهيل المدرب السوري لمساعدته و أهله على الحصول على اللجوء في اسبانيا، و السماح لابنه باللعب في أحد الأندية المحلية في خيتافي. الجدير بالذكر، أن “محسن” وبحسب صفحته على موقع التواصل الاجتماعي التي نشرها ناشطون عقب الحادثة “العالمية”، كان أحد مسلحي ميليشيا “جيش الحر” الذي يقاتل الجيش العربي السوري، لكن في صورة أخرى يظهر “محسن” واقفاً وخلفه راية سوداء اللون مخطوط عليها شعار (جبهة النصرة – داعش) وهو “لا إله إلا الله – محمّد رسول الله”، لكن دون تذييله باسم التنظيم الذي يتبنّى فكره هذا “المدرب المستقبلي” وسط أوروبا. وطالب رئيس بلدية خيتافي بالقيام باجراءات ضد الصحفية المجرية التي عزلت من وظيفتها في وقت لاحق. والتي قدّمت اعتذاراً لما قامت به أعقب طردها من المجلة التي تعمل بهاانشره على كدة رابط الخبر بصحيفة الوئام: مدرب الفتوة ..عرقلته صحفية مجرية فطلبته إسبانيا للتدريب
مشاركة :