أمر المستشار أحمد البوشى رئيس نيابة الخانكة بانتداب الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة عامل توفي إثر صعقه بالكهرباء أثناء تلامس ماكينة لحام بمصنع بسرياقوس دائرة المركز والتصريح بدفن عقب ذلك. كما أمرت النيابة العامة تحريات حول الواقعة وملابساتها وسؤال المسؤولين بالمصنع عن الواقعة. تلقى اللواء حاتم حداد مدير مباحث القليوبية إخطارا من العميد محمد عبد السلام مأمور مركز الخانكة يفيد بتلقيه بلاغا من صاحب مصنع لحامات بقرية سرياقوس التابعة لدائرة المركز يفيد بأنه أثناء عمل أحد العمال حدث تلامس لماكينة لحام أسفر عن صعقه ووفاته في الحال.جرى إخطار اللواء فخر الدين عربي مدير أمن القليوبية وبالانتقال والفحص تبين للعميد خالد محمدي رئيس مباحث المديرية والعميد محمد حسني رئيس فرع البحث الجنائي بالخانكة أنه أثناء وقوف "على ر.ع" 26 سنة عامل ومقيم بدائرة قسم الخصوص تلامس بماكينة لحام حديد أدى إلى وفاته في الحال تم نقل الجثة للمستشفى تحت تصرف النيابة، تحرر محضر بالواقعة وأصدرت النيابة العامة قرارها السابقوكانت محكمة قليوب الجزئية قد قضت برئاسة المستشار أحمد حجازى بمد أجل الحكم على جواهرجى والمعروف بمستريح قليوب لجلسة 12 أبريل المقبل، مع استمرار حبس المتهم في اتهامه بالنصب على المواطنين في مدينة قليوب والاستيلاء على أموالهم، وبلغت نحو 3 ملايين جنيه بحجة تشغيلها في تجارة المشغولات الذهبية.وشهدت جلسة الحكم إجراءات أمنية مشددة أشرف عليها اللواء حاتم حداد مدير إدارة البحث الجنائي بالقليوبية، والعميد خالد محمدي رئيس مباحث القليوبية لمنع تزاحم الضحايا وعدم الاحتكاك بالمتهم وأسرته. تلقى مأمور قسم قليوب يفيد تلقيه عدة بلاغات من العديد من المواطنين يبلغ عددهم 40 شخصا يتهمون فيها جواهرجي بالاستيلاء على أموالهم بحجة تشغيلها فىدي تجارة الذهب.وجرى تشكيل فريق بحث قادة اللواء حاتم حداد مدير المباحث، والعميد خالد المحمدى رئيس مباحث المديرية وتوصلت التحريات إلى ان المتهم يدعى "ن.ن" 52 عام جواهرجي استولى على قرابة 3 مليون جنيه من العديد من المواطنين بحجة تشغيلها في الذهب مقبال أرباح شهرية وبعد فترة فوجىء الضحايا بعدم دفع الأرباح لهم وفوجئوا بانه قام ببيع المحل والمنزل واصطحب أسرته وهرب من المنطقة.وتمكن المقدم مصطفى دياب رئيس مباحث قسم قليوب من تحديد مكانه والقى القبض عليه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وأحيل للنيابة فأمرت بحبسه وتقديمه للمحاكمة فقضت المحكمة بحكمها السابق.
مشاركة :